أكد وزير الداخلية، كمال بلجود، أن قطاع الحماية المدنية يبقى من مؤسسات الدولة الهامة التي توليها كل الرعاية والاهتمام ، مشددا على أن الدولة ستواصل دعم هذه المؤسسة، بكل الوسائل المادية والبشرية وتوفير الظروف اللازمة للقيام بمهامها.
وأوضح الوزير، في كلمة له خلال مراسم الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية، أن هذا الجهاز يتمتع بالاحترافية العالية بالتعامل مع مختلف الكوارث وذلك بالخبرة التي اكتسبها خلال سنوات .
وثمن الوزير التضحيات الجسام لأفراد الحماية أثناء مجابهة وباء كورونا، حيث تحدوا كل الصعاب والأخطار خدمة لأخوانهم، مضحين بالنفس والنفيس من أجل التكفل بالمصابين، بالإضافة إلى مشاركتهم في عملية التوعية والتحسيس والتعقيم، وأشار إلى أن الحماية المدنية تحتفي بيومها العالمي تحت شعار: "الحماية المدنية وإدارة السكان المشردين في زمن الكوارث والأزمات ودور المتطوعين ومكافحة الأوبئة".
كما أكد الوزير، في هذه المناسبة، على المتطوعين، معتبرا بأنهم قوة بشرية هامة في تقديم الدعم لمواجهة الكوارث والأزمات والتقليل من أخطارها، مضيفا أن حشد الأفراد المتطوعين في إدارة مخاطر الكوارث يعد من أهداف السلطات العمومية.
مشيرا إلى أنه على المؤسسات المعنية بمواجهة الكوارث العمل على تدريب المتطوعين للقيام بمهامهم على أحسن وجه والاستعداد لأي طارئ.