عقد دورة اللجنة المركزية يوم7 أفريل القادم
أرجأت لجنة الانضباط لجبهة التحرير الوطني النظر في ملف السيناتور بن زعيم إلى جلسة الأسبوع المقبل، وتحديدا في13 من الشهر الجاري، كما لم تتوصل لجنة الانضباط برئاسة القيادي بالحزب الوزاني إلى تسليط أي عقوبات في حق ملف النائب بهاء الدين طليبة والأعضاء الذين مثلوا معه منذ أسبوع في اللجنة، وفضلت مهلة أخرى لإعطاء حكمها النهائي.
وضع ملف السيناتور بن زعيم، لجنة التأديب داخل جبهة التحرير الوطني في ورطة، وأخلط أوراق الأمين العام جمال ولد عباس، حيث أسرت مصادر مقربة أن لجنة الوزاني مترددة في دراسة ملف السيناتور الذي تقرر النظر في ملفه في 13 من الشهر الجاري، سيما أن بن زعيم توعد بأن يحوّل مثوله على لجنة الانضباط إلى محاكمة الحرية، حيث يعمل على حشد أكبر عدد من المساندين له من أعضاء اللجنة المركزية الرافضين لقرارات ولد عباس لمساندته، وهو ما جعل الأمين العام يتخوف من قلب الطاولة عليه قبل موعد دورة اللجنة المركزية، سيما أمام توسع دائرة المعارضين له والممتعضين من طريقة تسييره للحزب، خاصة بعد قراراته الأخيرة، وإشهار ورقة لجنة الانضباط التي باتت سلاحا يهدّد به ولد عباس كل من تسول له نفسه معارضة أفكاره، أو التعبير عن رأيه، حتى تحت سقف البرلمان بغرفتيه.
كما ذكرت المصادر، أن لجنة الإنضباط التي اجتمعت اليوم، لم تتوصل إلى حد الساعة إلى تحديد العقوبات القانونية التي ستسلط على النائب بهاء الدين طليبة وأعضاء اللجنة المركزية، الذين مثلوا معه خلال الجلسة الماضية، التي انعقدت منذ أسبوع، بينهم النائب نور الدين بلمداح، إذ فضلت إرجاء النطق بحكمها” في حق المتابعين أمامها لجلسة لاحقة، بعدما كان مقررا أمس.
من جهة أخرى، كشفت مصادر نيابية لـ«البلاد”، أن تاريخ انعقاد اللجنة المركزية للحزب العتيد، تحدد يوم السبت 7 أفريل القادم، المصادف ليوم عطلة نهاية الأسبوع، كما سبق وأن اشترطت قبل القيادة، كما يتصادف أيضا مع الانتهاء من إحصاء إنجازات الرئيس منذ 1999.
وتستعد قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، للإعلان عن تاريخ انعقاد دورة اللجنة المركزية، والتي من المرجح، وبشكل كبير، أن تكون بتاريخ الـ7 من شهر أفريل المقبل، والمصادف ليوم السبت، نهاية الأسبوع، وهو الأمر الذي سعت لضبطه قيادة الحزب، كما يأتي تأجيل موعد اللجنة المركزية إلى هذا التاريخ، تزامنا مع ما أعلنه مؤخرا، الأمين العام للحزب العتيد، جمال ولد عباس، حيث من المنتظر أن تكون اللجان الولائية المنصبة من طرفه، والمكلفة بالانتهاء من إحصاء إنجازات الرئيس بوتفليقة منذ توليه سدة الحكم، وكان من المنتظر أن ترسل اللجان الولائية تقاريرها هذا الأسبوع، غير أن الأمر تأخر، وهو ما دفع قيادة الحزب لتأجيل موعد انعقاد دورة اللجنة المركزية، كما أن قيادة الحزب تحضّر لضبط أمورها المتعلقة بلجنة الانضباط، حيث من المنتظر أن تجتمع يوم 13 من شهر مارس الجاري.
