عطلة حجار وبن غبريت مؤجلة بسبب الباك ومسابقة الأساتذة
قلص الوزير الأول عبد المجيد تبون مدة عطلته الصيفية إلى أسبوع واحد، حيث سيغادر مبنى الدكتور سعدان في 19 أوت المقبل، بعد أن أخرها على خلاف باقي الوزراء وذلك من أجل طي كل الملفات العالقة خاصة بعد الجبهة المفتوحة مع رجال الأعمال بسبب قراراته الأخيرة، حيث ينتظر أن يضع النقاط على الحروف مع الشركاء في الثلاثية المرتقبة، قبل بداية التحضير للندوة الشاملة المنتظرة سبتمبر المقبل. في حين سيخرج بداية من الفاتح أوت عدد من أعضاء حكومة الوزير الأول ضمن الدفعة الثانية في عطلة تدوم 15 يوما وذلك بقرار من رئيس الجمهورية بغية الحفاظ على توازن الأداء الحكومي وإنجاح الدخول الاجتماعي.
ويبدو أن ثقل حمل الحكومة هذه السنة شديد لدرجة أن الوزير الأول عبد المجيد تبون اضطر لتقليص فترة عطلته السنوية من 15 يوما إلى أسبوع واحد فقط، سيرتاح فيه تبون من عبء الملفات الثقيلة التي تنتظر الحكومة خاصة مع بداية الدخول الاجتماعي والتحضيرات المرتقبة للقاء التشاوري والاستعداد للثلاثية المرتقبة التي تكون قد دفعت الوزير الأول رفقة بعض أعضاء حكومته إلى تأخير عطلتهم الصيفية التي من المفترض أن تنطلق بداية من الفاتح أوت.
ومن المرتقب أن يدخل الوزير الأول عبد المجيد تبون في عطلة سنوية لمدة أسبوع فقط بداية من 19 أوت المقبل، رفقة آخر فوج من الوزراء وذلك بعدما سمح الوزير الأول عبد المجيد تبون مؤخرا للوزراء الخروج في عطلة سنوية على دفعتين حتى لا تبقى جميع القطاعات الوزارية شاغرة، إذ كان ضمن الفوج الأول بعض الوزراء الذين لا يشكل غيابهم في الوقت الحالي أي أثر على سير القطاع، على غرار وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي وكذا وزيرة البيئة.
في حين أجبرت مستجدات الأحداث الإعلان عن نتائج البكالوريا والتسجيلات الجامعية وكذا مسابقة الأساتذة الخاصة بقطاع التربية كلا من وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت وزميلها وزير العليم العالي الطاهر حجار، على أن يكونا ضمن الدفعة الوزارية الثانية المستفيدة من العطلة التي تدوم 15 يوما فقط بسبب رهانات الدخول الاجتماعي بغية الوقوف شخصيا على تحضيرات الدخول المدرسي والجامعي، علما أن الكشف عن نتائج شهادة البكالوريا تم قبل أيام فقط، الأمر الذي يرافق هذه الخطوة خطوات كثيرة أخرى من تسجيلات الطلاب وغيرها.
يذكر أن قرار تقليص عطلة الوزراء ساري منذ سنوات ويعود إلى أول حكومة لعبد المالك سلال في 2012، من عطلة 15 يوما، بعدما كانوا في وقت سابق يستفيدون من عطلة 21 يوما، بسبب ثقل أجندات العمل، التي تلزمهم بعدم ترك عملهم لمدة تفوق 10 أيام.