
دعت البروفيسور باركي ياسمين، مختصّة في طب الكلى وممثلة عن الوكالة الوطنية للتبرّع بالأعضاء، إلى ضرورة القيام بالفحص الدوري وإجراء التحاليل اللازمة خاصّة بالنسبة للمصابين بالأمراض المزمنة ،مثل داء السكري، وارتفاع الضغط الدموي بهدف الكشف عن مرض القصور الكلوي وبالتالي التكفل الأمثل بهذا المرض.
وأكدت البوفيسور ياسمين باركي في حوار مع القناة الإذاعية الثانية بمناسبة اليوم العالمي للكلى الموافق لـ10 مارس من كلّ سنة، أنّ العلاج الوحيد لحالات القصور الكلوي المزمن هو زراعة الكلى وهي العمليات التي تقوم بها بلادنا منذ منتصف الثمانينات وبلغت في الوقت الراهن وتيرة جيّدة.
وبلغة الأرقام ذكرت المتحدثة أن الوكالة الوطنية للتبرع بالأعضاء، أحصت 251 عملية زرع الكلى في سنة 2017 و268 في سنة 2018 و270 في عام 2019 في حين شهدت سنة 2020 انخفاضا في عدد هذه العمليات إلى 91 بسبب جائحة كورونا وأكثر بقليل من 200 في سنة 2021.
وأبرزت المختصّة في طب الكلى أنه من مهام الوكالة التشجيع و الحث على ضرورة التحلي بثقافة التبرع بالأعضاء والدعوة إلى ضرورة اجراء الكشف المبكر .