
قال المترشح عبد العالي حساني شريف، أن برنامج "فرصة" الذي يقترحه للجزائريين، يضع برامج استعجالية للنهوض بمناطق الهضاب لتحقيق الأمن الغذائي من المواد الإستراتيجية، وهو الذي ينطلق من إصلاح شامل.
و رافع حساني شريف من ولاية تيارت لصالح مناطق الهضاب العليا، مؤكدا أن برنامج فرصة يعم على إعادة إحياء هذه المناطق من خلال إيصال الماء و فتح الطرقات ودعم الإنتاج الفلاحي والغذائي والإهتمام بالثروة الحيوانية "ما يستوجب برامج مستعجلة للقيام بكل هذه البرامج".
وأضاف حساني شريف أن إنجاح هذه البرامج المستعجلة يتطلب إصلاح شامل من خلال إصلاح سياسي والقضاء على الخلايا المقاومة للإصلاح، والإهتمام بالإنسان ومحاربة الفساد.
من جهة أخرى، عاد حساني شريف إلى الذكرى المزدوجة 20 أوت التي صعدت الثقة في سنة 1955 والتخطيط للثورة في 1956، مضيفا "حملنا مشروع للجزائريين أهم مرجعية يستند إليها هي أول نوفمبر 54 استكمال حلم الشهداء والمجاهدين".
وقال المترشح حساني أن مؤتمر الصومام عمل على تخطيط وتنظيم الثورة "مؤتمر لم يحول مسار الثورة ولكن التنظيم أنهك فرنسا".
هذا و جدد حساني دعوة الجزائريين للخروج بقوة يوم 7سبتمبر، للتصويت واختيار من يرونه مناسبا لقيادة البلد وقال: "الرئاسيات في ظرف استثنائي خاص وهي مفصلية وفي أدق المراحل، العالم منذ مدة يعيش تقلبات متسارعة للبقاء على مشاريع سيطرة الكبار على العالم".
وشدد ذات المترشح أن " الجزائر اختارت موقفها وهي مناصرة للمقاومة في فلسطين وهي عنصر أساسي في محور المقاومة العالمي.. نصرة القضايا العادلة مبدأ لدى الشعب الجزائري".
كما اعتبر حساني شريف أن "دولتنا مستهدفة في الجوار وجيشنا قائم بدوره في حماية البلاد، غير أنها مسؤولية مشتركة سياسية وشعبية"، مضيفا "الرئيس القادم يجب أن يكون مدعوم شعبيا والشعب لأن الغرب المتحالف والكيان الصهيوني ومحور المطبعين والمستعمر القديم الذي يستفزنا يجب أن نقف ضدهم".
كما رد على من يعتبرهم مشوشين ضد الانتخابات وقال: "أشخاص في قلب الانتخابات يشوهون الانتخابات والمترشحين ويدفعون الجزائريين للتيئيس ويحملون خطاب الكراهية".