
أعلنت رئاسة الجمهورية مقتل 3 مواطنين جزائريين بقصف بربري لشاحناتهم، خلال تنقلهم من ورقلة إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، متوعدة بأن اغتيالهم لن يمر دون عقاب.
وأوضحت رئاسة الجمهورية في بيان لها، أن الاغتيال الجبان تم بالتزامن وذكرى أول نوفمبر، عندما كان يحتفل الشعب الجزائري بالذكرى 67 لاندلاع المجيدة ثورة التحرير الوطني.
وأكدت الرئاسة أن السلطات الجزائرية اتخذت على الفور الخطوات اللازمة للتحقيق في هذا العمل الحقير من أجل توضيح الظروف التي تم خلالها الاغتيال الجبان، مؤكدة أنه مظهر جديد للعدوان الوحشي المميز لسياسة المخزن المعروفة بالتوسع الإقليمية والإرهاب.
وأضافت الرئاسة أن الضحايا الأبرياء الثلاثة راحوا ضحية إرهاب الدولة الذي قامت به المغرب، لينضموا في يوم الفاتح نوفمبر لشهداء التحرر الوطني، مؤكدة أن اغتيالهم لن يمر دون عقاب.