
البلاد - ع.ب - عقدت المنظمة العالمية لأرباب العمل ووالكنفيدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، بالجزائر العاصمة، اجتماعا في إطار ترقية الاستثمار والشغل بالجزائر.
وأشارت رئيسة الكنفيدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، سعيدة نغزة في كلمتها بهذه المناسبة، إلى أهمية التعاون في مجال ترقية المرأة في عالم المؤسسات ودعم الشباب لولوج عالم الشغل.
وترى السيدة نغزة أن دعم المنظمة العالمية لأرباب العمل جاء في وقت تحتاج فيه الجزائر للاستثمارات في جميع القطاعات الاقتصادية لاسيما الصناعة والزراعة والسياحة والتكنولوجيات الحديثة. وخلال مداخلته قال رئيس المنظمة العالمية لأرباب العمل، إيرول كيريسبي، إن كل تطور اقتصادي يمر عبر تعزيز النسيج المؤسساتي من أجل بناء اقتصاد منتج وتنافسي ومستدام، مؤكدا استعداد هيئته لدعم منظمات أرباب العمل الجزائرية في هذا الصدد والتكفل بإشكالية بطالة الشباب على وجه الخصوص.
كما صرح المتدخلون بأن ممثلي المنظمتين سيتحادثون حول الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل العمل في كنف اقتصاد اجتماعي ومتضامن وموجه للشغل. وتضم المنظمة العالمية لأرباب العمل أزيد من 150 منظمة من 143 بلدا حول العالم حيث تعتبر والكنفيدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية ممثلتها الوحيدة بالجزائر.
تجدر الإشارة إلى أن المنظمة العالمية لأرباب العمل حاضرة منذ حوالي قرن من الزمن في النقاشات حول السياسة الاجتماعية التي تتبناها المنظمة العالمية للشغل، علما أن المنظمة العالمية لأرباب العمل هي الممثل الوحيد للمؤسسات في هذه الهيئة والأمم المتحدة ومجموعة الـ20 وهيئات أخرى. وسيكون لرئيس المنظمة العالمية لأرباب العمل، إيرول كيريسبي وأمينه العام روبيرتو سواريز سانتوس خلال زيارتهما الجزائر العديد من اللقاءات مع رؤساء مؤسسات وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين جزائريين.