
البلاد.نت- حكيمة ذهبي- حذر وزير الإعلام الأسبق، محي الدين عميمور، من محاولات "البعض"، منع الانتخابات في بعض مناطق الوطن، معتبرا أنها نفس الأطراف التي ضغطت على الرئيس الأسبق اليامين زروال، في التسعينات ودفعته للاستقالة، تصدت لها قيادة الأركان.
وشبه، عميمور، في مقال أسبوعي، يكتبه على صفحات جريدة "رأي اليوم" اللندنية، الحملة التي تتعرض لها قيادة الأركان حاليا، بما تعرض له الرئيس الأسبق اليامين زروال، بعد أن اكتشف أن من يحكمون المؤسسة العسكرية حينها، كانوا يعملون على تدمير مخططه لإنهاء المرحلة الدموية. معتبرا أن "سرّ الصرخات التي تهاجم قايد صالح، تذكرنا بصرخات “الثدييات “المسمومة التي دفعت الرئيس اليمين زروال إلى اختصار عهدته الرئاسية، بعد أن اكتشف أن المؤسسة العسكرية آنذاك كانت تعمل على تدمير مخططه لإنهاء المرحلة الدموية التي نتجت عن انقلاب بداية التسعينيات، عندما استقيل الرئيس الشاذلي بن جديد".
كما تحدث المستشار السابق للرئيس الراحل هواري بومدين، محي الدين عميمور، عن الوضع الذي يعيشه حزب "الأفلان" حاليا، قائلا إن من دمر حزب جبهة التحرير الوطني، هي المخابرات التي تدخلت لتحجيم دوره وإدخاله بين الطاعة في التسعينات، مشيرا إلى أن المطالب التي ارتفعت اليوم بشأن إحالته على المتحف، هدفها التخلص من اسم "الجبهة" ليستكمل الأمر غدا بتعديل النشيد الوطني أو تغييره.