قام نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح خلال اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية السادسة، بتفقد بعض الوحدات المرابطة على الحدود الجنوبية، وإشرافه على تنفيذ تمرين بياني بالذخيرة الحية، بعد اللقاء التوجيهي الذي جمعه بإطارات وأفراد الناحية العسكرية السادسة، حسب بيان للوزارة.
وتوجه بعد ذلك في زيارة تفقدية قادته إلى مدرسة أشبال الأمة بتمنراست وترأس اجتماع عمل بمقر قيادة الناحية، مرفوقا باللواء محمد عجرود قائد الناحية.
وبعد مراسم الاستقبال، وقف الفريق وقفة ترحم على روح المجاهد المرحوم "هيباوي الوافي" الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار.
وخلال زيارته إلى مدرسة أشبال الأمة، التقى بالأشبال أين تبادل معهم الحديث مطولا، كما ألقى كلمة توجيهية تابعها أشبال الأمة بالمدارس العشر الموزعة على التراب الوطني، ذكّر من خلالها بالحرص الشديد والأهمية الكبرى اللذين توليهما القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لتوفير فرص متكافئة لكافة أبناء الشعب الجزائري عبر كافة جهات الوطن للاستفادة من هذه الصروح التكوينية الرائدة التي ستُعطي قواتنا المسلحة جيلا نخبويا متشبعا بالقيم الوطنية ومعتزا بأمجاد ومآثر أسلافه الميامين.
هذا وفتح قايد صالح، المجال أمام تدخلات الأشبال الذي عبروا عن اعتزازهم وفخرهم بالانتساب إلى هذا الصرح التكويني الرائد. وخلال زيارته أكد على الدور المهم والأهمية الحيوية التي تكتسيها الناحية العسكرية السادسة، والدور الفعال الذي تقوم به وحداتها المنتشرة على طول الشريط الحدودي في تأمين البلاد من كل التهديدات والآفات.