
تعرف مراكز المراقبة التقنية للسيارات هذه الأيام في المدن الكبرى ضغطا كبيرا حيث تصطف طوابير طويلة للسيارات منذ ساعات الليل إلى الصباح بحثا عن فرصة لإجتياز المراقبة التقنية مخافة العقوبات القانونية التي تطبق على المخالفين والتي قد تصل الى أحكام بالسجن.
ويعود سبب الفوضى التي تعيشها معظم المراكز التقنية الى إتباع هذه الأخيرة لنظام حصص يسمح لعدد محدود من السيارات لإجتياز الفحص يوميا.
ويترواح العدد حسب قدرات إستعياب كل مركز وهذا ما حول حياة اصحاب السيارت الى جحيم حيث يضطر بعضهم الى السفر لولايات أخرى من اجل إخضاع سياراتهم للفحص.
و يبدو أن الهيئات قد قررت وضع حد للفوضى السائدة حيث صدر بيان للمؤسسة الوطنية للمراقبة التقنية للسيارات “اينكتا” اليوم السبت، جاء فيه ان "أن وكالات المراقبة التقنية للسيارات ستقوم بتمديد ساعات عمل موظفيها. و تعزيز فرق المعاينة. و ذلك بهدف استيعاب الطلب الظرفي و التسوية النهائية لوضعية المراقبة التقنية للمركبات.
و تهدف هذه التدابير إلى تسهيل المهمة للسائقين للقيام بهذا الإجراء القانوني في ظروف جيدة حيث حدّدت" مدّة معاينة كلّ سيارة حدّدت بحد أدنى قدره 20 دقيقة".