أكدت البروفيسور المختصة في مرض سرطان الثدي سهام رباحي أن الجزائر تحصي 15 ألف حالة جديدة سنويًا لسرطان الثدي خلال العام الجاري.
ودعت البروفيسور رباحي لدى نزولها ضيفة هذا الخميس على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، لتوفير ووضع كل الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإجراء التشخيص الإشعاعي وتوفير قنوات العلاج للتكفل الأمثل بالحالات المصابة.
وتوقعت ذات المختصة إرتفاع عدد حالات الإصابة وفقًا للدراسات التي تم إجرائها، وهذا بسبب إرتفاع معدل السن حيث يستهدف هذا المرض المرأة الشابة الأقل من 50 سنة.
وحول فرص الشفاء من هذا المرض، قالت المختصة في مصلحة الأورام السرطانية بمركز بيار ماري كوري بمستشفى مصطفى باشا الجامعي أن التشخيص الإشعاعي الشامل المبكر يعد الفرصة الوحيدة للشفاء.
وفي ذات السياق، كشفت البروفيسور رباحي عن وجود صعوبات لتمكن النساء من اجراء هذا التشخيص الذي يتطلب مراكز مجهزة بإمكانيات وتقنيات حديثة وأطباء أكفاء في دراسة سرطان الثدي لتوفير قنوات العلاج للتكفل الأمثل بالمريضات.
وحول عوامل إنتشار هذا المرض، أوضحت رباحي أن ذلك راجع لعوامل ذاتية لا يمكن التحكم فيها كالعلاج الهرموني وكذا العوامل الخارجية التي يجب –حسبها- العمل على الحد منها كإرتفاع نسبة البدانة ونقص الرياضة واعتماد نظام غذائي غير متكافئ.