أكد الناطق الرسمي لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، مسعود بن دريدي، أنّ مصالح الوزارة ستقوم بمرافقة الفلاحين والمنتجين ميدانيًا في إطار إستراتيجيتها لموسم 2022 – 2023، القائمة على استغلال ما لا يقلّ عن 3 مليون هكتار.
وهذا طبقًا لقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لقائه مع الولاة، لإنتاج 9 مليون طن من الحبوب.
وأوضح المتحدث لدى نزوله ضيفًا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى اليوم الإثنين، أنّ "الإستراتيجية الوزارية تهدف إلى تطوير الشعب الفلاحية.
خاصة الإستراتيجية منها على غرار شعب البقول الجافة، الزراعات الزيتية والحليب، مع إعطاء الأولوية لشعبة الحبوب، نظرا للكلفة الباهظة التي يستنزفها استيراد هذه المادة".
وأضاف بن دريدي: "الوزارة وضعت إستراتيجية لتطوير هذه الشعبة على المدى القريب، المتوسط والبعيد، بهدف بلوغ إنتاج يكون في مستوى تطلعات السلطات العليا للبلاد.
لذلك أكد المتدخل على "وجوب تطوير المساحات المسقية خاصة على مستوى الجنوب، فضلاً عن مرافقة الفلاحين والمستثمرين الفلاحيين ميدانيًا من خلال الدعم المقدم لاقتناء العتاد الفلاحي على غرار الجرارات والحاصدات وعتاد الري".
كما سيتم بداية من الموسم الفلاحي المقبل،يضيف المتحدث، تطوير عملية سقي المحاصيل بالتنسيق مع جميع المصالح والقطاعات، من أجل بلوغ الأهداف المرجوة والرفع من مردودية الإنتاج".
و تطرق ذات المسؤول إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها وزير الفلاحة من أجل وضع خريطة تحدد المناطق المؤهلة التي يمكن استغلالها لتطوير إنتاج الحبوب بأقل كلفة".
كما طالب الناطق الرسمي لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، من الفلاحين المساهمة والانخراط في سياسة تطوير إنتاج الحبوب، بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
