
البلاد - حليمة هلالي - انتفض المئات من سكان ولاية ورڤلة في مظاهرات سلمية وسط المدينة رافعين شعارات ولافتات مطالبين بالتنمية وبحقهم في المشاريع رافضين سوء تسيير المسؤولين المحليين.
وطالب المحتجون برحيل الوالى الذي فشل في دفع عجلة التنمية بمدينة ذات وزن ثقيل تمثل “الاقتصاد الوطني”.
وخرج سكان ورقلة، من صمتهم ضد أشكال الفساد مطالبين بحقوقهم المشروعة وتضم 10 مطالب وجهت لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منها إصلاح قنوات الصرف الصحي والقضاء على البطالة والكف عن إهدار المال العام، منددين بضعف التنمية، وطالبوا ببناء مستشفى جامعي .
وحسب بيان لسكان المنطقة فإن المسيرة تهدف للتعبير عن رفضهم القاطع التهميش الممنهج والمقصود من طرف المسؤولين الذين ابقوا الولاية في ذيل الترتيب بالنسبة للتنمية.
وطالب هؤلاء بضرورة توفير فرص شغل لاسيما أن معظم الشباب يتخبطون في البطالة بالإضافة إلى مطالبتهم بمشاريع السكن ووسائل نقل حضرية على غرار إكمال مشروع التراماوي.
وطالب المحتجون بإعادة الوجهة التاريخية لهذه الولاية وتسمية المنشآت الكبرى بتسمية الشهداء كما طالبوا برفع التجميد عن المستشفى الجامعي وإنشاء مستشفى للحروق وإخراج قسم السرطان من مستشفى محمد بوضياف كمركز مستقل ماليا وقسم التوليد.
كما طالبوا بتفعيل مركز الخدمات الطبية لصندوق الضمان الاجتماعي وطالبوا بتخصيص حصة معتبرة لأبناء الناجحين في البكالوريا للتسجيل في كلية الطب وتفعيل خدمة 24/24 ساعة بالنسبة للعيادات الجوارية خاصة في المناطق النائية للولاية.
ومن بين المطالب المرفوعة ايضا انجاز شبكة صرف صحي بالمقاييس العالمية بعد أن أهدر مسؤولون محليون سابقون مبلغ 3000 مليار في مشروع صرف صحي ضخم تبين أنه كان غير فعال وبلا جدوى.