شرعت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية منذ الفاتح من سبتمبر الجاري في عملية تعويض المربين والفلاحين المتضررين من الحرائق الأخيرة.
والتي مست الغابات في بعض ولايات من الوطن على غرار الطارف وسوق أهراس وقالمة، على أن يتم الشروع في عملية إعادة التشجير بداية من تاريخ 15 أكتوبر 2022 .
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم، أنه تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية التي أسداها خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 28 أوت 2022 المتعلقة بمباشرة عملية تعويض المتضررين من حرائق الغابات التي مست مؤخرا بعض ولايات من الوطن.
شرعت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية ابتداء من يوم الخميس 01 سبتمبر 2022 في عملية تعويض المربين والفلاحين المتضررين.
وتحسبا لهذه العملية حشدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إمكانيات مادية وبشرية معتبرة عبر المؤسسات الاقتصادية تحت الوصاية، لمباشرة عملية التعويض بصفة فعلية وتدريجية.
و قد تكفلت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء، يضيف البيان، بحشد رؤوس من الماشية (الغنم والماعز كمرحلة أولى) على مستوى المزارع النموذجية التابعة لها.
في حين شرع مجمع الهندسة الريفية GGR في عملية انجاز خنادق مضادة للنيران وكذا إعادة بناء الإسطبلات والمنشات الخاصة بالإنتاج الفلاحي ( إسطبلات بيوت تربية الدواجن...)، بالإضافة إلى تطهير المساحات الغابية المتضررة من الحرائق الأخيرة.
وسيتم الشروع في عملية إعادة التشجير بداية من تاريخ 15 أكتوبر 2022 (بداية موسم الغراسة).
كما انطلقت أول أمس السبت 03 سبتمبر 2022، من الجزائر العاصمة قافلة مكونة من 17 شاحنة محملة بأغذية الأنعام باتجاه ولاية الطارف ليتم توزيعها على المستفيدين من التعويض العيني للماشية ، وتلتها نفس القافلة أمس الأحد 04 سبتمبر 2022 في إتجاه ولاية سوق أهراس.
وأشرف على أنطلاق هذه العملية إطارات مجمع تثمين المنتجات الفلاحية GVAPRO التابعة لوزارة الفلاحة.
وتجدر الإشارة إلى أنه بعد تنصيب اللجنة القطاعية للتكفل بتعويض المتضررين من الحرائق التي مست مؤخرا بعض الولايات في شرق البلاد.
حشدت وزارة الفلاحة من خلال المؤسسات الاقتصادية التابعة للقطاع إمكانيات مادية وبشرية معتبرة من أجل التكفل الفوري باحتياجات الفلاحين والمربين، بالتنسيق وتحت إشراف ولاة الولايات المتضررة.
