
شرع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد هذا الخميس، في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية إن قزام، حيث يتضمن برنامج الزيارة معاينة العديد من المشاريع التنموية بهذه الولاية الحدودية.
وإستمع مراد لعرض حول مشروع حماية إن قزام من خطر الفيضانات بالقرب من محور الدوران المؤدي إلى بلدية تين زواتين المدخل الجنوبي للمدينة، حيث أكد على الدراسة الدقيقة للمشاريع المتعلقة بحماية الولاية من خطر الفيضانات.
ووقف مراد عند مشروع دراسة وإنجاز جلب المياه من منطقة تنزروفت بولاية برج باجي مختار إلى تين زواتين، مرورًا بقرية توندارت على مسافة 264 كلم.
كما عاين وزير الداخلية مشروع إعادة تأهيل المركز الحدودي المختلط القديم، ومشروع إنجاز الشطر الأخير من الطريق الوطني رقم 01 على طول 07 كلم إنطلاقًا من النقطة الكيلومترية 0 بين الجزائر والنيجر.
وكشف مراد السعي إلى تحقيق السياسة العملية لرئيس الجمهورية في هذه الولايات حديثة النشأة، مؤكدًا على أهمية الولاية في التبادلات التجارية مع الدول الإفريقية وإعادة الإعتبار للمعبر الحدودي بين إن قزام ودولة النيجر.
وفي ذات السياق، قال مراد: "لابد من دخول عمق القارة الإفريقية وإنشاء بنوك مالية في دول الساحل وتشجيع المقايضة التجارية وفتح الطرقات لتسهيلها، مع تبسيط الإجراءات القانونية لتحقيق هذا الهدف".
وأكد مراد أن الأمن السائد في هذه المناطق الحدودية يعود الفضل فيه إلى الجيش الوطني الشعبي، مبرزًا ضرورة إنشاء مناطق تبادلات حرة بهذه الولاية الحدودية.
وبعد متابعته لمشروعي إنجاز مستشفيين بـ 60 سريرًا بإن قزام وتين زاوتين، شدد مراد على ضرورة تسليمهما في أقرب الأجال، كما عاين الوزير مزرعة فلاحية بمنطقة ادخ ادخ بإن قزام.