أعلن وزير الفلاحة، عبد الحفيظ هني، عن الشروع ابتداء من هذا الموسم 2023-2024 في برنامج غرس مليون نخلة، وذلك بالاخذ بعين الاعتبار التنوع البيولوجي الذي تزخر به مناطقنا الصحراوية ،حيث تم احصاء 1000 صنف من التمور، و ذلك باشراك كل الفاعلين لا سيما مؤسسات البحث و التطوير و التكوين التابعة لقطاعنا أو القطاعات الاخرى.
وقال وزير الفلاحة، في كلمته اليوم خلال افتتاح افتتاح الصالون الدولي للتمور الذي تنظمه الغرفة الوطنية للفلاحة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، إن شعبة النخيل، تعتبر إحدى الأنظمة الإنتاجية الهامة بالجنوب الكبير، أصبحت اليوم تحتل حيزا هاما في سياسة التنمية الفلاحية والريفية بالنظر لوزنها البالغ الأهمية في الإقتصاد الوطني لما تُدِرُّهُ من مداخيل بالعملة الصعبة من خلال تصدير التمور و لدورها الأساسي في التغذية واستعمالاتها المتعددة في مجالات الصناعات الغذائية و الصناعات التقليدية.
و أشار الوزير، أنه لا بد من الإشارة الى أن مخطط تنمية قطاع الفلاحة والتنمية الريفية الممتد الى آفاق 2030 قد خصص برنامجا هاما لتطوير وتنمية ثروة النخيل لا سيما من خلال تكثيف و تنويع زراعة النخيل عبر غراسات جديدة من أجل رفع الانتاج وتلبية الطلب المتزايد سواء على المستوى السوق الوطنية أو التصدير. تحسين المردود و تثمين التمور بمختلف أنواعها، سيما من خلال التعريف بها. وكذا ترقية الأصناف الاخرى للتمور اضافة الى تلك المعروفة لدى المستهلك عَامَّةً، قصد تنويع العرض على مستوى السوق الداخلي والخارجي.
وأشار أيضا إلى ترقية الصادرات من التمور عن طريق تثمين أصناف جديدة، اضافة الى صنف "دقلة نور" من أجل تنويع الأسواق والمداخيل.
وأعلن الوزير وعن الشروع ابتداء من هذا الموسم 2023-2024 في برنامج غرس مليون نخلة، وذلك بالاخذ بعين الاعتبار التنوع البيولوجي الذي تزخر به مناطقنا الصحراوية ، حيث تم احصاء 1000 صنف من التمور، و ذلك باشراك كل الفاعلين لا سيما مؤسسات البحث و التطوير و التكوين التابعة لقطاعنا أو القطاعات الاخرى.
وقال وزير الفلاحة إن زراعة النخيل تخص تقريبا معظم المستثمرات الفلاحية على مستوى مناطق الجنوب مع التفاوت في أنماط الانتاج و في الاصناف المغروسة. ومن أهم المناطق المنتجة نجد : الزيبان ، واد ريغ ، حوض ورقلة ، وادي مزاب ...الخ.
وأشار الوزير هني أن الجزائر تحصي حاليا 19.196.088 نخلة منها 16 390 521 نخلة في طور الانتاج، في حين استقر الإنتاج الوطني من التمور في حوالي 11 مليون قنطار خلال السنتين الأخيرتين 2021 و 2022 . بغض النظر عن الإنتاج الخام من التمور، الذي يساهم في تنويع الاقتصاد الوطني
وتابع قائلا إن هذه الشعبة توفر أيضا العديد من فرص الاستثمار على مستوى سلاسل القيم، لما توفره من إمكانيات هائلة تساعد على خلق المؤسسات الصغيرة في مجال تثمين التمور ذات القيمة التجارية المنخفظة، و مشتقات التمور و حتى بقايا النخيل.