كشفت إحصائيات الديوان الوطني للإحصائيات صدرت أمس، عن ارتفاع نسبة البطالة في الجزائر بمستوى قياسي بلغ 10,5 بالمئة إلى غاية شهر ديسمبر من 2016 مرتفعة بـ0,6 بالمئة بالمقارنة مع آخر إحصائيات صادرة في أفريل 2016، حيث إن هذا الارتفاع سجل قبل ظهور تبعات التقشف في 2017 الذي لم يحمل أي برامج توظيف أو تشغيل أو استخلاف، حيث بلغ عدد البطالين 1,2 مليون بطال في الجزائر.
من جهة أخرى وفي ما تعلق بالمستوى التأهيلي الجامعي، فالبطالة بلغت 17 بالمئة، أما أصحاب الشهادات التكوينية فبلغت البطالة عندهم 13 بالمئة وفي محيط الساكنة بـ45 بالمئة من ليس لهم شهادات .
كما سجل الديوان وجود 66 بالمئة من البطالين ممن طلبوا العمل منذ أكثر من سنة ولم تلب طلباتهم، كما تم إحصاء 61 بالمئة ممن لم يتجاوز مستواهم المتوسط، في حين تم إحصاء 10,8 ملايين عامل منهم 4 ? 1 مليون أجير دائم و3.1 ملايين عامل مستقل، في حين يشتغل في القطاع العمومي 4،35 مليون يقابله 06 ? 4 مليون عامل في القطاع الخاص في حين يبلغ عدد العاملين في المناطق الحضرية 7,3 ملايين عامل و3,5 مليون في المناطق الريفية ويحتل قطاع التجارة والخدمات المرتبة الأولى في عدد العاملين بنسبة 61 بالمئة يليه قطاع الأشغال العمومية والبناء بـ17 بالمئة والصناعة بـ13,5 بالمئة والفلاحة بـ08 بالمئة.
أما في ما يخص البطالة، فقد ارتفعت بشكل ملحوظ حسب إحصائيات الديوان الوطني للإحصائيات، حيث بلغ عدد الساكنة القادرين على العمل أكثر من 12 مليون شخص، حيث يزاول النشاط أكثر من 10,8 ملايين عامل مهني، في حين أن الباقي بطالين.
أما في ما يخص الفئة الجنسية فيقدر عدد العاملين بـ08,93 بالنسبة للرجال وهو ما يمثل نسبة 82 بالمئة في حين بلغ 1,9 ملايين بالنسبة للنساء ما يمثل 17,6 بالمئة، أما عدد الساكنة البطالة فتقدر بـ1,2 مليون بطال إلى غاية سبتمبر الفارط، في حين كان عدد البطالين في أفريل 2016 يقدر بـ1,1 مليون بطال منهم 792 ألف بطال رجل و479 امرأة.
