البلاد - بهاء الدين . م - أفاد اليوم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس بأن 16 حزبا متخندقا مع الأفلان في مطلبه الذي قام برفعه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة فيما يتعلق بالترشح لعهدة جديدة ومواصلة مسيرته إلى ما بعد سنة 2019.
وأكد ولد عباس خلال ندوة صحفية نشطها على هامش لقاء جمع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، وبلقاسم ساحلي الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بمقر الأفلان بالعاصمة مع أحزاب وطنية تساند الرئيس بوتفليقة بأن “الأفلان كان سباقا في طلبه للرئيس بالترشح لعهدة رئاسية جديدة من أجل الاستمرارية “.
وفي رده عن تغيب التجمع الوطني الديمقراطي عن لقاء أحزاب الاستمرارية قال ولد عباس أن “الأرندي حليف استراتيجي وهويدعم هذه المبادرة ولقد التقيت بأويحي الأمين العام للأرندي وأكد لي ذلك بصراحة مطلقة”.
وذكر ولد عباس بأن الأفلان لا يمتلك الإحتكار في هذا المطلب، وأكد بأنه رفع نداء للرئيس، ولقي تجاوبا وصدى واسعا وسط الشعب والأحزاب، مضيفا بأن كل الأحزاب في مستوى واحد ولا وجود لحزب صغير وحزب كبير في الجزائر.
وقال ولد عباس إنه مجرد أمين عام للحزب وبأنه منضبط، ورئيسه هوعبد العزيز بوتفليقة، هذا الأخير الذي يبقى صاحب الكلمة الفصل في قراره حيال مواصلة المسيرة من عدمها، وأن ما يقرره الرئيس سينفذ.
من جانب آخر، كشف الأمين العام للأفلان عن تقييم لمسار 20 سنة من الانجازات، أكد بأنه سيتم تقديمه قريبا، ما اعتبره دليلا قاطعا على أن الحزب يحترم إرادة الشعب الجزائري. كما استرسل جمال ولد عباس في كلمته التي ألقاها أمام مناضلي حزبه، في التذكير بالتاريخ المجيد للأفلان الذي قال إنه الحزب الأول في البلاد منذ أول نوفمبر 1954، ولم يليه سوى حزب واحد سنة 1963، والباقي جاؤوا بعد تعديل الدستور سنة 1989، منوّها أيضا بمواصلة مناضلي الحزب لمسار أجدادهم المجاهدين والشهداء، من أجل بناء الجزائر.
