النقابـات: الجوية الجزائرية تعيش أسوأ أيامها وعلى السلطات التدخل لإنقاذ الشركة
اتهمت أربع نقابات للجوية الجزائرية مسؤولي الشركة والطاقم والإداري الجديد بسوء التسيير وضعف المستوى، وأكدت أن ”ار ألجيري” تعيش أسوأ أيامها وتسير من سيئ إلى أسوأ وباتت تواجه أزمة مزدوجة سببها سوء الإدارة والتسيير وستؤدي الى احتجاجات وإضرابات عبر مختلف فروع الشركة، داعية السلطات الى التدخل بشكل مستعجل لإنقاذ الشركة.
دعت التنظيمات النقابية الأربع من في بيان موحد لها السلطات الوصية الى التدخل بشكل مستعجل لإنقاذ الجوية الجزائرية من الوضع الصعب والمتعفن الذي تعيشه لسوء التسيير. وأكدت أن الجوية الجزائرية تعيش أسوأ ايامها وتسير من سيئ إلى أسوأ وباتت تواجه أزمة مزدوجة أساسها سوء الإدارة والتسيير ستؤدي الى احتجاجات وإضرابات عبر مختلف فروع الشركة.
وأكد البيان الموقع من طرف نقابات كل من ”نقابة الطيارين ونقابة صيانة الطائرات التابعة للمركزية النقابية ونقابة مستخدمي الملاحة التجارية ونقابة الوطنية لتقني وصيانة الطائرات، تحوز ”البلاد” نسخة منه أن وضع الجوية الجزائرية يزداد تعفنا يوما بعد يوم بسبب عدم التزام مسؤولي الشركة بالتعهدات المتفق عليها وعدم اعتماد حوار جاء من شأنه بلوغ المطالب المرفوعة وتجسيدها على أرض الميدان.
وأكدت التنظيمات النقابية ان الشركة لا تحترم قانون العمل والاتفاقية الجماعية وتعتمد على عقد اجتماعات مع الشركاء وهي مجرد استعراض من قبل الإدارة لمغالطة السلطات والرأي العام وإيهامهم بأن الحوار لا يزال مفتوحا حسب البيان. وأعاب هؤلاء على مسؤولي الشركة الانفراء في اتخاذ القرارات دون استشارة الشركاء الاجتماعيين خاصة فيما يتعلق بالقرارات التي تخص الموظفين.
وأكد هؤلاء أن تجاوزات تورط فيها مسؤولو الشركة فهم لا يحترمون القانون ولا يتقيدون بالاتفاقيات التي امضت عليها الشركة مثلما يقتضيه القانون، هذا إلى جانب سوء التسيير المعتمد وغياب مخطط عمل يحدد الآفاق المستقبلية للشركة. أضافت أن الوضع المزري الذي آلت إليه الخطوط الجوية الجزائرية يعود بسبب ”التسيير غير المسؤول لإدارة الشركة”
وأكدت النقابات أن كل هذه المشاكل والتجاوزات تحول دون ضمان الظروف الملائمة للعمل وهي تقود الشركة نحو الاحتجاجات والإضرابات عبر مختلف فروعها احتجاجا على ضعف مستوى الطاقم الإداري الجديد وفشله في التسيير. واستنكرت بشدة الإجراءات ”التعسفية” التي تمارسها إدارة الشركة.
