
تواجه نصف المؤسسات الجزائرية خطر التهديد السيبراني والهجمات الإلكترونية، حسب ما كشفته دراسة حديثة حول الأمن السيبراني أجريت السنة الجارية، وشملت 1000 مؤسسة وطنية عامة و خاصة.
وكشف التحقيق أن 54% من المؤسسات تعتقد بأن الهجمات الالكترونية تؤثر على تطورها، فيما لا تملك 16 % من المؤسسات نظم أمن سيبراني، مقابل 12% من المؤسسات لا تعرف النظم الأمنية للمعلومات و17% من المؤسسات لا تزال تفكر في إنشاء النظم الخاصة بالحماية، رغم أهميتها.
وقال مهدي زكريا، رئيس القمة الإفريقية للأمن السيبراني المنظمة بوهران أن تحقيقا مستقلا تم إجراءه بالتعاون مع شركة "ألجيريا ديجيتال تاندرس" للتوجيهات الرقمية والمدعم من طرف مؤسسة "رابيد7" الرائد العالمي في قطاع إدارة المخاطر، عن تقنيي المعلومات و مديري أمن المعلومات ومديري الشركات الكبرى والمؤسسات الجزائرية، حول تطور الهجمات الإلكترونية واستخدام التدابير الأمنية، كشف بأن 50% من المؤسسات التي شملها التحقيق، غير مؤمنة في مجال التهديد المعلوماتي الذي يعرف تطورا كبيرا.
كما بينت الدراسة بأن 52 % من المؤسسات لا تملك سياسة لحماية المنظومات المعلوماتية، ولا موظفين متخصصين ومؤهلين في مجال تقنيات الإعلام والاتصال.
وأسفرت الهجمات الالكترونية عن تدمير 300 مليون جهاز إعلام ألي في العالم بحسب ما أكده المتحدث، مشيرا إلى حجم التهديد الذي تواجهه المؤسسات الجزائرية.