أزيد من 500 نائب في المجلس الشعبي الوطني القادم

ومطالب بتغيير الدوائر الانتخابية

البلاد نت - عبد الله نادور - ستشهد العهدة التشريعية القادمة ارتفاعا في عدد نواب المجلس الشعبي الوطني، خاصة وأن الحكومة درست الخميس الماضي عرضا قدّمه وزير الداخلية والجماعات الـمحلية والتهيئة العمرانية حول مشروع الأمر الذي يعدل ويتمم الأمر رقم 12-01 الـمؤرخ في 13 فبراير 2012، الذي يحدّد الدوائر الانتخابية وعدد الـمقاعد الـمطلوب شغلها في انتخابات البرلـمان.

وفي ذات السياق، أكد أستاذ القانون بجامعة امحمد بوقرة ببومرداس، سعيد أوصيف، أن عدد نواب المجلس الشعبي الوطني، خلال العهدة التشريعية التاسعة القادمة، سيعرف ارتفاعا وذلك بالنظر لدخول عاملين اثنين، من شأنهما تغيير عدد نواب الغرفة الأولى للبرلمان والرفع من عدد النواب، وقال أوصيف العاملين يتمثلان في "الكثافة السكانية وعدد الولايات الجديدة".

وقال أوصيف أن أقل عدد من النواب للولاية هو 5 نواب، ما عني أن عدد الذين سيمثلون الولايات العشرة الجديدة سيكون 50 على الأقل، مشيرا إلى فرضية عدم تقليص عدد نواب الولايات الأخرى التي خرجت منها هذه الولايات الجديدة، وذلك بدخول عامل ارتفاع الكثافة السكانية لهذه الولايات، معتبرا أنه منذ 2012 فإن الكثافة السكانية تغيرت "ما يعني إمكانية عدم إنقاص أي منصب نيابي من الولايات التي خرجت منها ولايات جديدة".

ومن جهة أخرى، لم يستبعد أستاذ القانون بجماعة امحمد بوقرة ببومرداس، سعيد أوصيف، الرفع أيضا من عدد نواب الجالية، الذين يبلغ عددهم حاليا 8 نواب، وذلك في ظل المطالب العديد سواء من أبناء الجالية وحتى من طرف الأحزاب السياسية، كما أن الاعتناء بالجالية يعد من بين التزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

موضوع كيفية تحديد الدائرة الانتخابية ليس تقنيا فقط، هو بالأساس موضوع سياسي.

وأما عضو المجلس الدستوري سابقا، عامر رخيلة، فيرى أن الحيز الجغرافي للدائرة الانتخابية "يعدا عاملا مهما ورئيسيا في تحقيق غايات العملية الانتخابية"، لاسيما من حيث مشاركة الناخبين وقدرة المترشحين على التواصل مع الكتلة الناخبة وإفراز منتخبين تمثيليين وإمكانية المراقبة الحقيقية من طرف المترشحين وممثليهم والهيئات المكلفة بالعمليات الانتخابية وصدقيتها.

وطالب عامر رخيلة بإعادة النظر في تقسيم الدوائر الانتخابية، من خلال اعتماد المقاطعة الإدارية و/أو الدائرة بدل الولاية كاملة، متسائل ما هو المانع اللوجيستيكي أو التنظيمي الذي يحول دون ذلك؟ خاصة وأنه قد سبق للجزائر وأن عملت طيلة عقود بتحديد الدائرة الانتخابية على مستوى الدائرة الإدارية في انتخابات المجلسين الولائي والوطني!. ويرى رخيلة أن الأكيد بالنسبة للناخبين والساكنة على مستوى الولاية أنه "امتحان للإرادات التي يفترض فيها الصدق لاعتماد ما يحقق التمثيل الديمقراطي للساكنة بانتخاب مترشحين من سكان الدائرة يكونون ممثلين لهم وقريبين منهم ومن انشغالاتهم". داعيا رئيس الجمهورية لضرورة إعادة النظر في تقسيم الدوائر الانتخابية "باعتبار له دراية تامة بهذا الجانب التنظيمي ذي النتائج المباشرة على مدى صدقية وديمقراطية التمثيل".

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أبرز القادة والعلماء الإيرانيين الذين قتلوا في الهجوم الإسرائيلي

  2. حجز أكثر من 10 آلاف أورو عند مسافرة متجهة إلى باريس

  3. وزارة التجارة تدرس هيكلة جديدة للسجل التجاري وتحويل المستخرج إلى بطاقة رقمية

  4. أسعار النفط تقفز بأكثر من 12% عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران

  5. تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية في أحمد آباد

  6. اندلاع أعمال شغب في أيرلندا الشمالية لليلة الثالثة على التوالي

  7. كان يجلس قرب مخرج الطوارئ.. هكذا نجا بريطاني من الموت بتحطم الطائرة الهندية

  8. جيش الاحتلال يشن ضربات على منشآت إيرانية حساسة.. وطهران تتوعد برد قوي

  9. آلاف يتوجهون إلى مصر في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة

  10. "سونلغاز" توفد بعثة خبراء إلى سوريا