البلاد - آمال ياحي - أعلن وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، محمد ميراوي، وجود توجه لدى الحكومة لتسليم تسيير الفندقة والمطابخ والنظافة على مستوى المستشفيات لشركات خاصة.
وقال ميراوي “إننا نعمل على تحسين ظروف الإقامة للمريض ولن نتسامح مع أي تقصير يسجل في المستشفيات”، مشددا على أن هناك تعليمات موجهة لمدراء المؤسسات الاستشفائية لرقمنة المواعيد الطبية لتقصير مدتها، مؤكدا تخصيص مراقبين للحد من السلوكيات السلبية من الأطباء.
في المقابل أكد وزير الصحة على ضرورة التكفل بانشغالات المهنيين والتطلع إلى التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين، مضيفا أن القطاع سيعرف فتح ورشات كبيرة لإعطاء دفع جديد للقطاع، وأقر الوزير بوجود اختلالات كبيرة في خدمة مصالح الاستعجالات الطبية، وقال ميراوي إن إصلاحها أولوية وكشف بهذا الخصوص أن فرقا ميدانية تم تكليفها بمتابعة عمل مصالح الاستعجالات وحصر المشاكل التي تعاني منها خاصة على مستوى الوحدات الجوارية والعيادات لتخفيف الضغط على المستشفيات.
في سياق آخر كشف ميراوي عن الاستعداد لفتح مراكز لمحاربة السرطان بتمنراست ووادي سوف وورڤلة، وذكر أن أكثر من 60 بالمائة من الأدوية الموجودة في الصيدليات المركزية مخصصة لمرضى السرطان نافيا وجود ندرة في الأدوية على مستوى المستشفيات، مؤكدا أن مخزون الأدوية على مستوى الصيدليات المركزية يفوق 6 أشهر.
وبالمناسبة أكد ذات المسؤول أن الوزارة تعمل على إنشاء وتشكيل لجنة وطنية للتكفل بمرضى السرطان الذين هم في حاجة لعلاج مناعي أو علاج موجّه وستكلف اللجنة بتحديد الأولويات ضمن إستراتيجية وطنية مدروسة ومتوازنة تراعي فيها مبدأين أساسيين وهما مبدأ التحكّم والعقلنة في نفقات الصحة ونجاعة العلاج” موازاة مع قرار الدولة بتصنف إشكالية محاربة مرض السرطان “كأولوية وطنية” سطّرتْ لها برنامجاً خاصّاً”.
وقد قامت السلطات العمومية في هذا المجال حسب الوزير بتعزيز الوقاية ومكافحة عوامل الخطر للإصابة بمرض السرطان بتطوير عمليات التشخيص وتحسين العلاج إطار متعدد الاختصاصات وتنظيم وتحسين توجيه المرضى ومرافقتهم ومتابعة التكفل بهم وتدعيم البحث في مجال السرطان والتحكّم في استغلال الموارد المُتاحة والعقلنة في استعمالها.
