لطفي.ط - أعلنت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو عن إطلاق برنامج تكويني للجمعيات بالتنسيق مع المرصد الوطني للمجتمع المدني بهدف تعزيز دورها في النشاط التضامني الإجتماعي، وترقية مساهمتها في مختلف مجالات التنمية المستدامة.
وأوضحت الوزيرة لدى نزولها ضيفة على برنامج"ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى: "بأنّ المجتمع المدني يعتبر شريكًا هامًا وحيويًا للقطاع في تجسيد الإستراتيجية الوطنية المُتعلقة بالتكفل بالفئات الهشة".
وفي ذات السياق، كشفت الوزيرة عن إطلاق برنامج تكويني أمس السبت، من العاصمة تحت إشراف إطارات من مصالح الخلايا الجوارية التابعة لقطاع التضامن الوطني والمقدرة ب 275 خلية، وذلك من أجل تكوين نوعي لفعاليات المجتمع المدني.
كما أضافت أن "هذا البرنامج التكويني يهدف إلى تطوير قدرات الجمعيات وتعزيز دورها في مختلف مجالات التنمية، خاصة على المستوى المحلي، وفي تنظيم الحملات التحسيسية والتطوعية، وذلك تماشيا مع تخصص كل جمعية".
وأشارت كريكو أن"هذه الدورات التكوينية تتضمن ثلاثة محاور أساسية تتعلق بآليات إدماج المرأة في التنمية الاقتصادية من خلال الترويج لدليل الإدماج الاقتصادي للمرأة الذي أعدته وزارة التضامن الوطني، بالإضافة إلى التحسيس والتوعية وكذا العملية التضامنية في المجتمع".
تكفل نفسي بالتلاميذ من ذوي الإحتياجات الخاصة المُقبلين على إجتياز الإمتحانات النهائية وفي سياق أخر، كشفت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة عن دور قطاعها ككل سنة في التكفل والمرافقة النفسية للطلبة من ذوي الإحتياجات الخاصة المُقبلين على اجتياز امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا على المستوى الوطني بداية شهر جوان القادم، والمُقدر عددهم بحوالي 635 مترشح ( شهادة التعليم المتوسط)، و 461 مترشح( بالنسبة لإمتحان الباكالوريا).
ومع اقتراب احتفالية اليوم العالمي لحقوق الطفل المصادف لتاريخ 1 جوان المقبل من كل سنة، أوضحت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة خلال تدخلها على أمواج القناة الإذاعية الأولى أن "الجزائر كانت سباقة في المصادقة على الاتفاقيات الدولية، خاصة تلك المتعلقة بحقوق الطفل"، حيث "سنت قوانين في مجال حماية الطفولة وترقيتها، لتتوج هذه المجهودات بإصدار قانون حماية الطفل سنة 2015 الذي يحتوى على العديد من الحقوق.
كما تم التأكيد على حقوق الطفل خلال التعديل الدستوري الأخير" ، مشيرة إلى السعي على مستوى قطاعها لترقية مديرية كاملة خاصة بحقوق الطفل وحمايته وترقية إبداعاته ومؤهلاته".
