البلاد.نت - تداول ناشطون على موقع فيسبوك مقاطع فيديو ترصد لحظة قيام مجموعة من المتظاهرين كانت تحمل رايات حركة "الماك" الانفصالية، بمحاصرة أفراد حفظ النظام في أثناء قيامهم بتأمين تجمّع غير مرخّص للحركة ، قبل قذفهم بالحجارة ما اضطر أعوان الأمن للانسحاب،
وقد اكتسحت كلمات "الماك حركة إرهابية" أحاديث الجزائريين على فيسبوك، حسب ما تظهره إحصاءات البحث على منصة فيسبوك.
وعلّق متابعون على مقاطع الفيديو التي صوّرت الاعتداء بأن "حركة الماك اعتدت على أبناء الشعب من الشرطة"، وأن مرتكبي هذا الاعتداء " هم نفسهم الذين يحاولون الدفع بمسيرات الحراك الشعبي في كلّ جمعة إلى الاحتكاك بين المتظاهرين وأفراد الشرطة".
كما تبرأ مواطنون من سكان ولاية تيزي وزو من حركة الماك التي وصفوها بـ"الموالية للاستعمار والصهيونية"، داعين إلى تجريمها ووضع حدّ لنشاطاتها المشبوهة.
إلى جانب ذلك ، أثارت حادثة اعتداء عناصر من حركة الماك الانفصالية على أعوان الشرطة في خلال تجمع غير مرخّص بتيزي وزو استياء شديدا وسط الطبقة السياسية ، حيث اعتبرت ممارسات الحركة المتكررة في الآونة الأخيرة مساسًا بمؤسسات الدولة وبالمصلحة الوطنية.
كما استهجن رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري في تصريح صحفي، ما قامت به "الماك" التي وصفها بـ"المنظمة الانفصالية المتصهينة" من "عنف ضد الشرطة" للتعويض على فشلها في "التعبئة الشعبية..في منطقة عزيزة من الجزائر".
من جهته، عبّر حزب جبهة التحرير الوطني عن "استنكاره الشديد للاعتداء الذي تعرض له عناصر من الأمن الوطني من طرف عدد من الأشخاص المنتمين لما يسمى تنظيم الماك صاحب النزعة الانفصالية".
