دعت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، الـ«كنابست” مجددا الأساتذة الى التجند للمشاركة بقوة في الحراك الشعبي السلمي في كل يوم جمعة إلى غاية تحقيق المطالب المرفوعة من قبل الشعب، معلنة عن إصرارها على ضرورة الانتقال الديمقراطي السلمي لجزائر جديدة حرة وبمؤسسات شرعية وانخراطه الكلي في الحراك الشعبي السلمي والسعي المتواصل لتقويته وضمان استمراريته.
ودعت نقابة الـ«كنابست” في بيان لها عقب انعقاد دورة طارئة لمجلسها الوطني، عشية الجمعة الـ14 للحراك الشعبي السلمي، بالمقر الوطني الكائن بالجزائر وبحضور 37 ولاية، لدراسة واقع الحال المرتبط ببعض القضايا الطارئة، الأساتذة إلى أخذ الحيطة والحذر من كل محاولات التضليل والتشكيك والتخوين، مؤكدة على ضرورة الالتزام بمبادئ وأهداف النقابة وآلياتها.
وجددت النقابة دعوة كافة الأساتذة إلى الالتفاف حول نقابتهم والتجند للمشاركة بقوة في الحراك الشعبي السلمي كل يوم جمعة إلى غاية افتكاك المطالب المرفوعة من قبل الشعب، مع الانخراط الكلي فيه والسعي المتواصل لتقويته وضمان استمراريته، معلنة عن إصرارها على ضرورة الانتقال الديمقراطي السلمي لجزائر جديدة حرة ديمقراطية اجتماعية بمؤسسات شرعية.
وأكدت النقابة على ضرورة احترام الحريات الفردية والجماعية ورفض أي متابعة قضائية ضد أي مسؤول نقابي أو سياسي بسبب نشاطاته النقابية أو السياسية، منددة بسياسة العنف الممارس على الطلبة في اليوم الوطني للطالب الذي يصادف الـ19 ماي من كل سنة. وعبرت بالموازاة مع ذلك عن استنكارها ممارسات القمع والاعتقالات التي طالتهم في مسيرتهم كل يوم ثلاثاء.
وثمنت النقابة اللقاء التشاوري الأول للمجتمع المدني الذي بادرت به كنفدرالية النقابات الجزائرية قصد المساهمة في حل الأزمة السياسية للبلاد.
