“الدوفيز” يلتهب في بورصة “السكوار”

الأورو بـأكثـر من 19 ألف دج والدولار بـ17 ألف

السوق الموازية
السوق الموازية

تردد الحكومة في استحداث مكاتب

صرف ضاعف ارتفاع قيمة العملات

 

التهب سعر العملة الصعبة “الدوفيز” في الأيام الأخيرة، وبلغت أسعاره  أرقاما قياسية في الأسواق الموازية، حيث جاوز سعر المائة أورو 19 ألف دينار جزائري، وهو مبلغ يعد سابقة كما ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، حيث بلغ سعره 17 ألف دينار جزائري.

وحسب جولة استطلاعية بسوق بور سعيد بالعاصمة المعروف بالسكوار عرفت مختلف العملات الأجنبية ارتفاعا قياسيا، حيث ارتفع سعر الأورو خلال هذا الموسم وبلغ سعر مئة ورقة 19000 دج عند الشراء، في حين  بلغ سعره عند البيع 18800 دج.

ورد أحد الباعة للدوفيز أن سبب ارتفاع العملة الأجنبية في سوق السكوار راجع إلى انخفاض الدينار ونقص العملة الأجنبية بالأسواق، بالإضافة إلى إقبال السياح والمعتمرين بكثرة خلال هذا الموسم لتحويل الدينار إلى عملات أجنبية، الأمر الذي زاد من الطلب مقابل العرض الذي يعرف نقصا ضف إليها الأحداث العالمية المتتالية من ارتفاع في سعر النفط.

ويعد السياح والمعتمرون و المتعاملون الاقتصاديون من أكبر المتضررين جراء غياب مكاتب الصرف الرسمية، حيث تفرض عليهم  الظروف اقتناء العملة الصعبة من السوق السوداء بأسعار مرتفعة عن السوق الرسمية التي غالبا ما يكون فيها الدوفيز غير متوفر.

من جهته، عرف الدولار بكل أنواعه سواء الأمريكي أو الكندي ارتفعا ملحوظا مقارنة بالأسابيع الماضية، حيث قفز إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 101.26 وسجلت أحدث قراءة له ارتفاعا نسبته 0.5 بالمئة إلى 101.16 في البنوك العالمية.

ولامس الدولار أعلى مستوى أمام العملة اليابانية خلال الجلسة بعد تصريحات دادلي وسجلت أحدث قراءة ارتفاعا نسبته 0.3 بالمئة إلى 111.16 ين.

وسجل الدولار أعلى مستوى في أربعة أسابيع أمام اليورو الذي هبط 0.5 بالمئة إلى 1.0587 دولارا بالبورصة العالمية.

وبدورنا، قمنا بالتجول في أزقة “السكوار”، حيث عرف سعر الدولار الأمريكي عند البيع 17.400 دج أما عند الشراء 17.600 دج، في حين بلغ سعر الدولار الكندي عند البيع 13.200 دج وعند الشراء 13.000 دج.

الجنيه الاسترليني هو الآخر رفض سعره الانخفاض في بورصة بور سعيد لتحويل الدوفيز، حيث بلغ سعر البوندا عند البيع 21.200 دج أما عند الشراء فبلغ سعرها 21.600 دج.

وأمام غياب الجدية لدى الحكومة في إيجاد مكاتب صرف رسمية يبقى المواطن والزائر إلى الجزائر، سواء كان أجنبيا أو مغتربا.  يجد نفسه في مواجهة مشكل عويص ويتعلق الأمر بغياب مكاتب صرافة معتمدة ورسمية، إذ لن يكون باستطاعته تحويل أمواله إلا في الفندق الذي ينزل فيه طبقا للأسعار المعتمدة من طرف بنك الجزائر، وهو ما يؤدي بغالبيتهم إلى تفضيل السوق الموازي لتحويل الدوفيز الذي يمنحهم هامشا أفضل بكثير.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار ورياح قويـــة على 33 ولايـة

  2. أمطار رعدية وريـاح قوية على 14 ولايــة

  3. بتأكيد من "الفيفا".. السعودية تحصل على سبق تاريخي مع استضافتها مونديال 2034

  4. صوامع الحبوب.. رهان الجزائر لتقوية الإنتاج الزراعي و تحقّيق الأمن الغذائي

  5. وزير الشؤون الدينية يعلن استحداث رتب جديدة

  6. الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين "الحصن - 2024"

  7. بريد الجزائر.. هذه مدة الاحتفاظ ببريد الزبائن على مستوى المكاتب

  8. الجوية الجزائرية: هذا موعد أول رحلة للحجاج إلى البقاع المقدسة

  9. الجزائر وسلوفينيا تطلبان عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول رفح

  10. بداية جديدة.. ألفيش يزاول هذه المهنة بعد خروجه من السجن