، أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم، محادثات ثنائية مع الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، تناول خلالها الطرفان أهم البنود التي سيتم مناقشتها خلال الدورة العادية السابعة والخمسين بعد المائة (157) لمجلس جامــــــعة الدول العربية على المستوى الوزاري التي ستنطلق أشغالها يوم غد الأربعاء 9 مارس.
في هذا الإطار، استعرض الطرفان التحديات المفروضة على الدول العربية خاصة في خضم التوترات وحالة الاستقطاب التي تشهدها العلاقات الدولية في الوقت الراهن وآفاق تعزيز العمل العربي المشترك للدفاع عن مصالح الدول العربية. كما تم الاتفاق على تكثيف الجهود وتقوية التنسيق بين الجزائر بصفتها الدولة المستضيفة للقمة العربية المقبلة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية بهدف إنجاح هذا الموعد الهام وذلك على ضوء القرار الذي سيعتمده المجلس الوزاري بهذا الشأن خلال الدورة الحالية.