سفيان مهني – البلاد.نت – تجري صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، سبر آراء حول اعتذار فرنسا عن الجرائم التي ارتكبتها في الجزائر، إبان فترة الاستعمار.
وطالب حوالي 77 بالمائة من المصوتين، بتقديم فرنسا اعتذارها للجزائر، لما اقترفته من جرائم بشعة في حق الأبرياء والمواطنين الجزائريين، في حين صوت حوالي 23 بالمائة بـ "لا".
وبلغ عدد المصوتين إلى غاية الساعة الخامسة مساء بتوقيت الجزائر، أكثر من 121 ألف مصوت.
وكانت السلطات الجزائرية، قد استعادت جماجم ورفات شهداء المقاومة الشعبية الـ 24، وتم دفنهم بمربع الشهداء بمقبرة العالية، وهو حدث تاريخي تزامن مع ذكرى الـ 58 لعيد الاستقلال.
ومن المنتظر، أن تحصل الجزائر على رفات أخرى وأرشيفها من السلطات الفرنسية، في ظل المطالب الشعبية حسب ما أكده سليمان شنين في ختام جلسة المناقشة العامة حول مشروع قانون يتضمن اعتماد 8 ماي يوما وطنيا للذاكرة، حيث أكد ن تجريم الاستعمار مطلب شعبي، وقرار سيادي واحد، لا يعني النواب فقط إنما كل الشرفاء، وهم كثيرون مقابل الذين يعطلونه وهم قليلون، فالروح من أجل ذلك موجودة في كل المؤسسات دون الدخول في مسائل الاختبارات وتقاذف الكرات، وخطوة الذاكرة ستكون كبيرة للوصول إلى المبتغى وبإرادة جماعية متكاملة".