البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - أكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات اليوم الخميس "رفضها القاطع" لاستعمال العنف كأسلوب للتعبير عن الآراء والمواقف إزاء الموعد الانتخابي المقبل في 12 ديسمبر ، وعبّرت عن أسفها لما حدث أمس الأربعاء بولاية البويرة أمام القاعة التي احتضنت تجمعا انتخابيا للمترشح علي بن فليس.
وقال المكلف بالإعلام لدى السلطة علي ذراع في تصريح للصحافة نقلته وكالة الأنباء الجزائرية تعليقا على رشق عدد من الشباب لقوات حفظ النظام بالحجارة بعد أن حاولوا منع مرشح طلائع الحريات من تنظيم تجمعه الانتخابي : "لقد تأسفنا كثيرا لما وقع أمس في ولاية البويرة و السلطة المستقلة للانتخابات نادت منذ بداية الحملة الانتخابية بسلمية أي نشاط سياسي من أي طرف، سواء كان مع أو ضد الانتخابات الرئاسية".
وتابع ذراع يقول : "لابد من أن يكون التعبير عن أي مطلب أو احتجاج بطريقة سلمية دون اللجوء إلى استعمال العنف الذي قد يولد العنف وهذا يعتبر شيء غير مقبول ومرفوض تماما"، وأضاف بأن "المشاكل لا تحل بالعنف بل بالحوار وبالتسامح وبالتراضي مهما اختلفت البرامج والآراء والمواقف".
