أجرى وزير النقل عيسى بكاي مساء أمس الثلاثاء "زيارة مفاجئة" إلى ميناء الجزائر ، للوقوف على وضعية السفينة "طارق بن زياد" المتوقّفة عن النشاط منذ شهر ماي الماضي.
الوزير بكاي مختلف تفقّد المرافق والتجهيزات على متن السفينة المتوقّفة عن العمل منذ شهر ماي من السنة الجارية، "نظرا لتسجيلها بعض النقائص التقنية ، إلى جانب انتهاء صلاحية الشهادات الدولية المتعلقة بالأمن والسلامة الضرورية لعودة نشاطها"، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
"وبعد الإستماع الى شروحات طاقم السفينة حول خصائصها وقيمتها التجارية والمشاكل التي تعاني منها، مما يتطلب خضوعها لتفتيشات وتدقيقات بهدف تجديد الشهادات المطلوبة ، التي تعتبر وثائق إلزامية على متن السفينة ، أكّد الوزير ضرورة الحرص على الإسراع في إتمام جميع عمليات الصيانة ، لتأهيل السفينة وتجديد شهاداتها ، بما يسمح بإعادة إستغلالها تجاريا في أقرب الآجال"، يضيف البيان.
كما وجّه الوزير تعليمات لطاقم السفينة بوجوب الالتزام بالشروط الدولية لإبحار السفن ، وقال في تصريح نقلته صفحة الوزارة على فيسبوك:" لن نتسامح مع خروج أي سفينة من الجزائر دون مطابقتها للشروط و المعايير المعمول بها دوليا، وسنحاسب المخالفين".