معهد ستراتفور الأمريكي: الجزائر تتمتع باستقرار سياسي يدفع نحو التركيز على السياسة الخارجية

أبرز معهد ستراتفور الأمريكي، اليوم الأربعاء، أنّ الجزائر تتمتع باستقرار سياسي، يدفع نحو التركيز على قضايا السياسة الخارجية.

وجاء في تقرير للمعهد المذكور المتخصّص في الدراسات الاستراتيجية، أنّ الجزائر خرجت من عزلتها، منوّهًا إلى أنّ اقتصادها وسياستها الخارجية سيؤثران على التغيير.

وجاء في التقرير أنّ الجزائر تبنت استراتيجية جديدة للتواصل الدولي، في وقت تحاول فيه تحديث اقتصادها، وأشار التقرير إلى أنّه منذ بداية عهد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حاول الأخير إخراج الجزائر من عزلتها في السياسة الخارجية التي تميّزت بها خلال العقد الأول من القرن الحالي والعقد الأخير من القرن العشرين.

وتابع: "في 2022، قامت وزارة الخارجية الجزائرية بعددٍ من التحركات بشكل أكدت جهود مشاركة هذا البلد في شمال أفريقيا وبشكل ناشط في الشؤون العالمية والإقليمية".

وأضاف التقرير أنّ الجزائر تشهد اليوم قدرًا من الاستقرار السياسي، وقوة اقتصادية تعطيها مجالاً للتحرك في المجالات الدولية والإقليمية، فمن الناحية السياسية تعيش الجزائر قدرًا من الاستقرار السياسي، مما سيمنح الحكومة المجال للتركيز على قضايا السياسة الخارجية.

وأشار المصدر إلى تلقى اقتصاد الجزائر دفعة بسبب الموارد العالية من الطاقة عام 2022، وبات الغاز الطبيعي الجزائري مطلوبًا بشدّة بسبب تنويع الدول الأوروبية مصادرها من الطاقة.

ويتوقع التقرير أن تواصل الجزائر جهودها في تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وهو ما سيحقق التزامًا جزائريًا رئيسيًا لدعم حركة عدم الانحياز، وهي حركة ما بعد الاستقلال.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. اليوم.. أمطار رعدية و رياح عبر عدة ولايات

  2. بواسطة "أنام".. سونلغاز تعلن عن عملية توظيف هامة

  3. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34454 شهيد

  4. 7 مشروبات تساعد في تقليل آلام المفاصل والعضلات.. تعرف عليها

  5. إتصالات الجزائر ترفع سرعة تدفق الأنترنت لهذه الفئة

  6. عقب تحذيرات راصد الزلازل الشهير.. زلزال يضرب 3 دول

  7. حج 2024.. بيــان لفائدة الحجاج

  8. السكن الترقوي المدعم بديلا عن السكنات الوظيفية لفائدة الأساتذة الجامعيين ومستخدمي القطاع

  9. "فيديو" طائرة ضخمة تصطدم بمدرج عند هبوطها.. وترتد عاليا

  10. لقياس السكري دون ألم الوخز.. هاتفك هو الحل؟