البلاد - زهية رافع - راهن الأﻣـــﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺰﺏ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، جمال ولد عباس، على الحفاظ على اغلبية مقاعد السينا تحسبا للاستحقاقات القادمة وطمأن المترشحين بأن الانتخابات ستكون دون إقصاء وفي شفافية بعيدا عن “الشكارة”، متوعدا الفاسدين في الحزب، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة حساسة ومفصلية. كما وضع ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ ﻭﺍﻣﻨﺎء ﺍﻟﻮلاﻳﺎﺕ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺴﻌﻰ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻨﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ الحزب ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭه.
وﺟﺪﺩ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺤﺰﺏ ﺣﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺟﻤﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﻋﻴﺎﺱ، ﺍﻟﺘأﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ أﻥ ﺣﺰﺑﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻫﻮ ﻫﺮﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻋﻤﻮﺩ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﺎ، ﻣﺘﺤﺪﻳﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻜﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ “ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ أحب ﻣﻦ ﺍﺣﺐ ﻭﻛﺮﻩ ﻣﻦ ﻛﺮﻩ” ﻓﻲ ﺭﺳﺎلة ﻓﻬﻤﺖ ﻋﻠﻰ أﻥ ﺧﻄﺎبه ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻐﺮﻳﻤﻪ ﺍﻻﺭﻧﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﺍﺣﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻻﻓﺘﻜﺎﻙ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ.
ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺍﻣﺲ ﻣﻊ ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺑﻔﻨﺪﻕ ﺍﻻﺭﻭﻳﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺑﺜﻘﺔ ﻭﺍﺭﻳﺤﻴﺔ، ﺣﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﻬﺎ ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑأﺭﻳﺤﻴﺔ لأﻧﻬﻢ ﻣﺤﻞ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ. ﻛﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﻓﺎﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ تشكيل ﺟﺒﻬﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺻﻠﺒﺔ، ﻧﺎﻓﻴﺎ ﺍﻱ ﻧﻴة ﻻﺣﺘﻜﺎﺭﻫﺎ أﻭ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻣﺸﻴﺮﺍ إﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﻋﺪﺓ ﻟﻘﺎءﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ الجبهة ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎءﺕ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻨﺪﺍء ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯﺍﺕ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ.
ﻭﺩﻋﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ إلى ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﻨﺪ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ هذه الجبهة ﺑإﺷﺮﺍﻙ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮى ﺍﻟﺤﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﺍﻣﺎم ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻨﺨﺮﻁ ﻓﻲ ﺻﻮﻑ ﺍﻟﺤﺰﺏ، داعيا إلى ﺗﻮﺯﻳﻊ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﻒ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺭﻏﻢ تأكيد ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﻪ لنتائج ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ. ﻣﻦ جهة ﺍﺧﺮﻯ، ﺗﻮﻋﺪ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻌﺘﻴﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺑﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻨﺼﻔﻲ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﻭ أﻥ ﺍﻻﻓﻻﻥ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺍﻓﺘﻜﺎﻙ ﺍﻏﻠﺒﻴﺔ مقاعده ﻭإﺯﺍﺣﺔ ﺍﻻﺭﻧﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ إﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺗﻠﺰﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ أننا ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ القاعدة ﺗﺤﺴﺒﺎ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻨﺼﻔﻲ، ﺣﻴﺚ ﺷﺪﺩ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎ ﻗﺎﺋﻼ إﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺳﺘﺤﺪﺩ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ والترشيحات ستكون مفتوحة دون إقصاء ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻖ “ﺍﻟﺸﻜﺎﺭﺓ” ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﺿﺔ للحفاظ على الاغلبية، ﺭﻏﻢ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻪ ﺑﻮﻗﻮﻉ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﻭﺍﺧﻄﺎء ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.
ﻭﻟﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﻰ ﻋﻘﺪ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺢ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺩ ﻓﺘﺮﺓ إﻳﺪﺍﻉ ﻣﻠﻔﺎﺗﻬﺎ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭﻗﺴﻤﺖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭﻳﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ. وفيما اكد أن الاولوية ستكون للمناضلين.
