عبّر نائب رئيس منظمة أرباب العمل الفرنسيين "MEDEF"، فبريس لوساشي، في لقاء خاص لقناة "البلاد"، عن ثقة فرنسا في الجزائر الجديدة وفي الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة الجزائرية، وفي رؤساء المؤسسات الجزائرية، مؤكدا رغبة فرنسا في إطلاق مرحلة جديدة من التعاون، والتي تكون موجهة نحو الإستثمار في الأرض الجزائرية وليس التصدير نحو الجزائر فقط.
وفي ذات السياق، أكد فبريس أن التعاون والاستثمار الفرنسي-الجزائري سيمتد أيضا إلى الولايات الأخرى وليس الجزائر العاصمة فقط، حيث قال:"يجب علينا الذهاب خارج الجزائر العاصمة لوهران، عنابة، أرزيو وتمنراست، وأن يكون لنا تعاون بعيد عن المركزية و الأساس لكل هذا العمل هو القطاع الخاص، التبادل التجاري و تدفق الاستثمارات".
وتطرق رئيس منظمة أرباب العمل الفرنسيين، إلى قانون الإستثمار الجديد الجزائري، حيث أشار إلى أن "الجزائر بعد قانون الإستثمار الجديد أخدت منعطفا حاسما أصبحت أكثر جاذبية"، وأتبع حديثه قائلا:"هنالك مدن كبيرة في الجزائر لها مقومات صناعية، يجب التفكير في التنوع الاقتصادي، أسعار المحروقات مرتفع جدا لكن هناك قطاعات أخرى يمكن تطويرها كالقطاع الفلاحي والسياحة والصناعات الصيدلانية والسيارات، و لما لا في صناعة الطيران".