يبدو أن الصراع الحاصل في بيت الأفلان في بوسعادة خرج إلى العلن، مما أدى بالأمين العام للحزب إلى اتخاذ قرار إنهاء مهام رئيس اللجنة الانتقالية لمحافظة الأفلان ببوسعادة، وقد تعود الأسباب المباشرة حسب ما هو متداول إلى ما يجري داخل محافظة الحزب وهذا استعدادا لمحليات 2017، فيما يبقى الأرندي المنافس اللدود للحزب العتيد يعاني في صمت بعد الإشاعة المتداولة عن تنصيب مكتبه الجديد بعيدا عن أعين المناضلين وخلق جو من التوتر والتساؤلات التي تطرح هنا وهناك عن الجهة التي قامت بإعادة هيكلة المكتب دون علم مئات المناضلين وحتى المقربين. فهل يتدخل الأمين الولائي لحسم الموقف استعدادا للمرحلة القادمة التي لم يبق عليها إلا القليل؟