
تنوعت أشكال الدعم والمقاومة في الحرب على غزة منذ الـ7 من اكتوبر حتى وصلت إلى الرقص، عبر لحظات التواصل الثقافي التي جمعت بين فن الرقص والتعبير عن القضية الفلسطينية، فانتشرت "رقصة الحرية" أو "رقصة الفجر" على منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير مصحوبة بأغاني تدعم القضية الفلسطينية ومن أبرزها الأغنية السويدية "Leve Palestina" التي منعت من العرض خلال السنوات الـ50 الماضية.
واجتاح اسم اللاعب الجزائري، يوسف بلايلي، شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب تأديته لرقصة النصر الفلسطينية، عقب فوز فريقه المولودية على شبيبة الساورة، الجمعة الماضي، بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
ويحاكي احتفال بلايلي رقصة أحد المتظاهرين الفلسطينيين بالدبكة وسط مواجهات مع الاحتلال في تشرين الأول 2018، التي باتت أيقونة في ميادين مختلفة للتعبير عن التضامن مع أهالي غزة.
نجم كرة القدم الجزائري يوسف بلايلي يحتفل بهدفه في مباراة نادي مولودية العاصمة على ضيفه فريق شبيبة الساورة يوم الجمعة بالدبكة وهو يحمل العلم الفلسطيني.
— خبرني Khaberni (@khaberni) November 19, 2023
ويحاكي احتفال بلايلي رقصة أحد المتظاهرين الفلسطينيين بالدبكة وسط مواجهات مع الاحتلال في تشرين الأول 2018، والتي باتت مرتبطة… pic.twitter.com/uUm1kvMI8I
"رقصة الحرية" الفلسطينية
ليست مجرد رقصة بحركات جسدية، لكنها تحمل في طياتها رمزية عميقة تجسد إرادة الشعوب المظلومة التي تقاوم أشكال العنف الفظيعة التي تمارس ضدهم، ولتعبر عن الانتفاضة بطريقة فنية قصصية تاريخية تحمل رسائل التحدي والصمود في طياتها.
ونشر المعلق الجزائري بقنوات بيين سبورت القطرية، حفيظ دراجي، مقطع الفيديو للاعب بلايلي، وهو يؤدي الرقصة، قائلاً : "نفديكم بالسلاح والمال والكهرباء والماء والدواء ، والروح واللسان والقلم والصورة والفيديو وكل الطرق والوسائل".
رقصة النصر الفلسطينية في الجزائر
— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) November 18, 2023
الدولي الجزائري يوسف بلايلي يؤدي رقصة النصر الفلسطينية ذات الرمزية العالمية بالعلم الفلسطيني.
رقصة تشبه إحدى رقصات السكان الأصليين ضحايا الإبادة في أمريكا، يؤديها أبناء شعبنا الفلسطيني بشكل رمزي عند النصر، وأداها بلايلي نصرة للقضية الفلسطينية.… pic.twitter.com/PePxClo0L0