
طلب الصحافي يسرائيل فراي، شكر حركة "حماس" التي أبقت "المختطفين بشروط معقولة"، وذلك بعد أن تم تحرير أسيرين إسرائيليين في عملية سرية الليلة الماضية.
وقال فراي في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" : "حالتهم جيدة"، الحمد لله والشكر لمن أبقاهم في ظروف معقولة على عكس القصص المظلمة التي يسوقونها لنا عن التعذيب والانتهاكات. على أمل أن يعود جميع المختطفين والأسرى إلى منازلهم بسلام".
وأثار الصحفي ضجة بعد أن طلب شكر "حماس"، وقد لاقى المنشور عدة تعليقات تهاجمه.
ورد قائلا: "هناك فرق بين الصعوبة والخوف وبين الوضع المروع حقا الذي أجد صعوبة في تخيله وتعذيبه. كل يوم وساعة أتمنى ألا يعاني المختطفون، وعلينا أن ندرك الفجوة بين الدعاية والواقع كما ينعكس في عدد كبير من المختطفين الذين عادوا".
من جهة، كشف الأسيران الإسرائيليان، لويس هر 70 عاما وفرناندو مرمان 60 عاما، اليوم الاثنين، ظروف أسرهما في قطاع غزة طيلة 129 يوما.
وقال فرناندو ولويس، إنه تم احتجازهما لدى عائلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأورد موقع "واينت" العبري، أن "فرناندو ميرمان ولويس هر، اللذين تم إنقاذهما في عملية سرية من أسر حماس في رفح، في حالة جيدة نسبيا، قالا في مستشفى شيبا حيث أخذا للعلاج، إنهما كانا محتجزين في منزل عائلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يدخل جيش الدفاع الإسرائيلي".