
تداولت في الآونة الأخيرة العديد من الصفحات على وسائط التواصل الاجتماعي ، وعدد من الجرائد و المواقع الإخبارية ، أخبارا تفيد ببيع مجمع البلاد الإعلامي ، لرجال أعمال ، و هناك من ذهب أوسع بالحديث عن بيعها لحزب معين.
ويهم البلاد أن توضح لقرائها الكرام ان كل ما ورد غير صحيح و أنها ليست معروضة للبيع ولم تكن يوما تتبع حزبا سياسيا ، أو رجل أعمال ، حيث تواصل عملها من خلال الموقع الالكتروني والجريدة والقناة ، تحت إشراف نفس الإدارة التي أسست للمشروع منذ 1999 ، وقد حافظت على استقلاليتها وانفتاحها على كل الحساسيات السياسية والثقافية.
كما أنها ستكمل رسالتها الإعلامية النبيلة وخطها الافتتاحي الذي يضع مصالح الجزائر و شعبها فوق كل إعتبار ، بعيدا عن كل المزايدات والتجاذبات السياسية ، ليكون هدفها الأسمى تقديم محتوى إعلامي محترم وذو مصداقية للمواطن الجزائري .