الوزير حطاب متهم بـ 'الكيل بمكيالين" .. المسابح والملاعب للعاصمة..والتجميد للجلفة!

البلاد.نت - بشّر وزير الشباب والرياضة محمد حطاب ، في إجابته على سؤال كتابي لنائب في البرلمان بخصوص إنجاز منشآت وهياكل رياضية في إحدى بلديات ولاية الجزائر ،  بحركية كبيرة سيعرفها القطاع في عاصمة البلاد ، وهذا من خلال انطلاق واستلام عدّة مشاريع رياضية ستوزّع على تراب الولاية من بينها 15 مسبحا مغطى ، لكن الغريب في الأمر أن ذات الوزير كان قد أجاب على سؤال سابق تحت قبة نفس البرلمان ، يتعلق بمشروع إنجاز مسبح أولمبي واحد في ولاية الجلفة الداخلية ، بأن المشروع قد تمّ تأجيله بسبب إجراءات ترشيد النفقات التي اتخذتها السلطات العمومية.

الوزير حطاب قال في معرض إجابته على سؤال النائب عن ولاية الجلفة لخضر براهيمي ، شهر نوفمبر الماضي ، بخصوص رفع التجميد من حصة ولاية الجلفة من مشاريع إنجاز المسابح ، بأن المشروع يسير من طرف مديرية التجهيزات العمومية بالولاية ، وتمّ تسجيله منذ سنة 2014 في إطار برنامج تقدّر تكلفته بـ600 مليون دينار جزائري ، قبل أن يتم تأجيله بسبب إجراءات ترشيد النفقات التي اعتمدتها السلطات العمومية .

وأوضح الوزير أن الدولة أعطت الأولوية في إطار سياسة الترشيد لتمويل استكمال المشاريع قيد الإنجاز ، مؤكدا على أن مشروع المسبح الأولمبي في الجلفة ،  سيعرف انطلاقته ريثما يتم رفع التجميد عنه.

بعد شهرين ، الوزير حطاب ذاته ، يجيب على سؤال للنائب ويشر عبد الغني حول مشاريع قطاع الشباب والرياضية في بلدية برج الكيفان العاصمية بالقول إن مصالح وزارته مستعدة لبرمجة إنجاز منشآت رياضية ( إلى جانب الحي الأولمبي بالبلدية ) إكمال إجراءات تخصيص الأوعية العقارية اللازمة .

وتابع الوزير يقول إن برنامج وزارته في الجزائر العاصمة "يعرف حاليا حركية معتبرة وهذا من خلال انطلاق واستلام عدّة مشاريع موزعة عبر تراب الولاية"، قبل أن يعدّد المشاريع المنجزة والتي هي في طريقها نحو الإنجاز ، وكان بينها 15 مسبحا مغطى و 42 مساحة مغطاة بالعشب الاصطناعي و 175 بساطا لممارسة الفنون القتالية، فماالذي يتغيّر سيادة الوزير في سياسة القطاع الذي تشرفون عليه ، بتغيّر الولاية من الجزائر العاصمة إلى الجلفة ، أو بمرور الزمن من نوفمبر 2018 إلى جانفي 2019؟