منذ إنهاء مهامه من على رأس الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل"، لم يظهر أي أثر لطارق بلعريبي، الذي يبدوا أن أضحى في عداد "المبحوث عنهم".
والغريب في الأمر، أنّ الرجل بحسب ما يجري تداوله في الكواليس، لم يقم حتى بحضور الجلسة الرسمية لتسليم المهام بينه وبين المدير العام الجديد للوكالة السعيد روبة، وفضّل فقط حضور الجلسة البروتوكولية الأولى التي تم خلالها تسليم المهام بين الرجلين بحضور أمين عام وزارة السكن.
بل أبعد من كل هذا، يجري الحديث في الكواليس عن أن الوزارة نفسها فقدت التواصل و الاتصال مع بلعريبي، وقد حاول مسؤولون بالوزارة الاتصال به، وباءت كل محاولاتهم بالفشل. ويحدث هذا رغم كون بيان إنهاء مهامه الصادر من طرف الوزارة أشار إلى إمكانية اسدعائه لمهام أخرى.
فما الذي يجري مع طارق بلعريبي يا ترى؟!
