أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، اليوم الأربعاء ، جولة مشيا على الأقدام في شوارع مدينة تونس التي يتواجد بها في زيارة رسمية .
والتقى الرئيس الفرنسي خلال جولته التي رافقته فيها زوجته بريجيت ، عددا من المواطنين التونسيين الذي اصطفوا لمشاهدته ، و تبادل أطراف الحديث مع البعض منهم ، كما تعالت هتافات بعض الشباب المطالبين بالحصول على تأشيرة إلى الأراضي الفرنسية .
وفيما أطلق عليه مواطن تونسي تسمية "لمعلّم" ، واجه الرئيس ماكرون خلال جولته نداءات لبعض المتواجدين تطالب بإطلاق سراح المناضل اللبناني ضد الاحتلال الإسرائيلي جورج إبراهيم عبد الله الذي تعتقله السلطات الفرنسية منذ 1984 بتهمة حيازة جواز سفر جزائري مزور ، و تعالت أصوات التونسيين المحتجّين بهتافات "فرنسا استعمارية ، و "فرنسا صهيونية" ، وهو ما نقله مقطع فيديو تم بثّه على المباشر على الصفحة الرسمية للرئيس الفرنسي في موقع فيسبوك.
واعتقل جورج إبراهيم عبد الله ، لبناني الجنسية ، في 24 أكتوبر 1984 بتهمة حيازة جواز سفر جزائري مزوّر ، و حسب الموقع الرسمي لحملة دولية تطالب بإطلاق سراح جورج عبد الله ، فإن السبب الحقيقي لاعتقاله هو تعرّض السلطان الفرنسية لضغوط من الموساد الإسرائيلي ، لما للمناضل اللبناني من دور في عدّة عمليات ضد المصالح الصهيونية .
وجورج إبراهيم عبد الله من مواليد عكار اللبنانية ، بتاريخ 2 أفريل 1951، درس في دار المعلمين في الأشرفية، وتخرج مناه في العام 1970، ناضل في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية ، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية، لمقاومة العدوان الصهيوني على الأراضي العربية في فلسطين وجنوب لبنان آنذاك ، وتعرض لإصابة في أثناء الاجتياح الإسرائيلي لقسم من الجنوب اللبناني في العام 1978.
الثوري اللبناني جورج إبراهيم عبد الله
