البلاد.نت- ثمنت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين استمرار محاربة الفساد ومتابعة المفسدين، داعية إلى تجسيد مبدأ القانون فوق الجميع.
وأكدت الجمعية في بيان تُوج اجتماع هيئتها الاستشارية العليا، مساء الخميس، على واجب المحافظة على الوطن في أمنه وسلامته، واستقفراره ووحدته.
وأهابت الجمعية التي يرأسها الدكتور عبد الرزاق قسوم "بكل الجزائريين و الجزائريات، كل من موقع مسؤوليته، خصوصا ونحن نعيش نفحات ذكرى نوفمبر الخالدة، والمولد النبوي الشريف، أن يستلهموا من قيم نوفمبر الخالدة والهدي النبوي الشريف، معاني المحبة والأخوة و التضامن و التسامح".
كما حيت جمعية العلماء المسلمين "تواصل الحراك الشعبي السلمي الوطني، وأكدت "وقوفها معه في مطالبه المشروعة"، محذرة في الوقت نفسه من "كل محاولات تشويهه، أو تحريفه لأغراض فئوية أو جهوية أو إيديولوجية".
وقالت جمعية العلماء أنها "تتابع باهتمام بالغ سير العلمية السياسية الجارية في البلاد، والتجاذبات المرافقة لها"، مهيبة "بالجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية من أجل المصلحة العليا للوطن"، كما ذكرت "بموقفها الرافض لكل تدخل أجنبي في القضايا الداخلية للوطن".
