خ.رياض-البلاد.نت- عثر سكان منطقة ماينيس التابعة إقليميا لبلدية سيدي عبد الرحمان غرب مدينة تنس الساحلية شمال ولاية الشلف، ظهيرة أمس يوم السبت، على جثة طفل يدرس سنة ثالثة بمتوسطة "بوشو"، مرمية بالقرب من المفرغة العمومية لذات المنطقة على الطريق الوطني الساحلي رقم 11.
وبحسب المعطيات التي حصلت "البلاد" عليها ،فان التلميذ "عبد القادر فوضيل" الذي توارى عن أنظار عائلته منذ ما يربو عن 72 ساعة وجد جثة هامدة ،فيما لم تظهر آثار الضرب أو الاعتداء العنيف المفضي إلى الموت أو كدمات على جسد القاصر الهالك البالغ 15 سنة.
ولفت المصدر نفسه أن سكان المنطقة الساحلية بادروا إلى إخبار المصالح الأمنية بالحادث، أين تنقلت فرقة الشرطة العلمية التابعة لأمن دائرة تنس وعناصر الدرك وأعوان الحماية المدنية ،الذين تكفلوا بنقل جثة الطفل، بمصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الاستشفائية زيغود يوسف بمدينة تنس ,للبدء في إخضاعه إلى تشريح طبي ومعرفة سبب الوفاة الغامضة التي أثارت شكوك المصالح الأمنية المختصة اقليميا نفي ظل شح أخبار رسمية لحد الآن عن أسباب وفاته.
هذا باستثناء أنباء وردت من جيران حيه الذي يقطن فيه الضحية ،انه لقي مصرعه بنوبة قلبية حادة ،نتيجة إجهاد بدني تعرض له لاشتغاله في مزرعة لجني محاصيل موسمية.
وأشار المصدر إلى أن المصالح الأمنية المختصة على كشف ملابسات الحادثة الأليمة التي خلفت صدمة قوية لدى سكان منطقة ماينيس ومدينة تنس الساحلية بشكل عام .