شدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزقي، من ولاية عين الدفلى، على دور الهيكلة في تطوير القطاع، مشيرا إلى أن هذه العملية ينبغي أن تكتمل في نهاية الثلاثي الأول من سنة 2018. «إن الجهود المبذولة لتحديث الفلاحة تبقى غير كافية إذا ما لم يتم تنظيم القطاع الفلاحي بشكل سليم، وعليه عملية في السياق يجري إنجازها ينتظر أن تنتهي نهاية الثلاثي الأول من عام 2018”، قال الوزير في افتتاح يوم دراسي حول التأمين و ضبط المنتجات الفلاحية بدار الثقافة ”الأمير عبد القادر”، ضمن برنامج زيارة العمل التي يقوم بها للولاية.
وفي هذا السياق، اعتبر أنه من ”الضروري والحيوي” مشاركة ممثلي الحركة الجمعوية والمهنية من المستثمرين في هذا القطاع، مشيرا إلى أن تطور هذا الأخير يعتمد عليهم.
وبالنسبة للوزير، فإن الوضع الاقتصادي الذي يواجهه البلد يستدعي الاستغلال الأمثل لجميع الموارد، معتبرا أن قطاع الفلاحة يتوجب عليه في هذا السياق أن يلعب دور القاطرة.
وأشار بوعزقي، إلى أن النتائج التي تحققت فيما تعلق بالإنتاج لا ينبغي أن تشجع المرء على ”الاستغناء عن مجده”، معتبرا أن هذه النتائج تحققت بفضل المخطط الوطني لتنمية الفلاحة، الذي بادر به الرئيس بوتفليقة سنة 2000. وأوضح أنه يتوجب على عين الدفلى أن تشكل قطبا فلاحيا بامتياز، حاثا مسؤولي القطاع المحليين العمل أكثر من أجل تحسين الإنتاج على مستوى النوعية والكمية.