فاروق حركات- البلاد.نت- اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، "منع والي ولاية المسيلة الدكتور ورئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور من تقديم محاضرة بالمكتبة العمومية بالمسيلة بدعوة من نقابة الأساتذة، دليل على أن التغيير الذي خرج من أجله الشعب الجزائري لم يتحقق بعد.
وكتب مقري في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" اليوم الخميس "منع والي ولاية المسيلة الدكتور ورئيس الحكومة الأسبق السيد أحمد بن بيتور من تقديم محاضرة بالمكتبة العمومية بالمسيلة بدعوة من نقابة الأساتذة، دليل على أن التغيير الذي خرج من أجله الشعب الجزائري لم يتحقق بعد... في أبسط المظاهر... لا يزال النظام السياسي يخاف من المحاضرات".
للإشارة فإن والي ولاية المسيلة كان قد رفض يوم الثلاثاء 21 ماي، الترخيص للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، من أجل تنظيم ندوة حول الاقتصاد الجزائري بحضور أحمد بن بيتور.
هذا ولم تقدم مصالح ولاية المسيلة أي توضيحات بخصوص قرار منع إقامة الندوة التي كان من المفترض إقامتها اليوم الخميس.
