
طهرات لطفي- خصص موقع ناسيونال جيوغرافيك مقالًا مطولًا حول حظيرة "طاسيلي ناجر" التي تعتبر واحدة من مواقع التراث العالمي لليونسيكو في قلب الصحراء الجزائرية.
وأكد موقع ناسيونال جيوغرافيك، أن المنطقة تمثل أحد أكبر تجمعات الفن الصخري القديم في العالم، كما أنها أكبر حديقة وطنية في القارة الإفريقية.
وفي سياق تعريفها بـ "طاسيلي ناجر"، وصفت ناسيونال جيوغرافيك المنطقة بأنها "أعظم متحف لفن ماقبل التاريخ في العالم "، وهي الحقيقة التي يدركها القليل من السياح _حسب ذات المقال_.
وأكد المقال أن المنطقة عبارة عن أرض عجائب جيولوجية من التكوينات الصخرية الغريبة التي تحيط بها الكثبان البرتقالية، حيث نحتت الظروف المناخية أشكال سيريالية وحيوانية عبر الصخور.
وكشف ذات المقال أن روعة "طاسيلي ناجر" لا تكمن فقط في الغابات الصخرية ومانحتته ظروف الطبيعة والمناخ على صخورها، بل أيضًا فيما تركته الأجيال السابقة عليها من إرث تاريخي.
وقالت "ناسيونال جيوغرافيك" في مقالها: "صالات العرض هذه في الهواء الطلق تُمثل سجلًا إثنولوجيًا بليغًا للشعوب التي تم رسمها هنا عبر العصور".
وأضافت: "من الغريب أن العديد من أبرز وأشهر النقوش الصخرية تصور الثدييات الكبيرة المرتبطة بشكل أكثر شيوعًا بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بما في ذلك الأفيال والزرافات ووحيد القرن وفرس النهر".