لطفي.ط - تُعرف هذه الفترة من السنة لدى الجزائريين بكثرة إقامة حفلات الأعراس والزفاف، وهو الحدث الذّي عاد بعد طول غياب بسبب مخلفات وباء كورونا، فإستعادت قاعات الحفلات حيويتها، وعادت المواكب لتجوب الشوارع والأحياء إحتفالًا بعرسانها الجدد.
غير أن الحدث الأبرز من كل هذا وذاك، هو ما صنعه الشاب "رشيد" بولاية سكيكدة، فصور متداولة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي لبطاقة دعوة "غير عادية" تحمل إسم عريس وعروسين، وقاعة حفلات مكتظة بالأهل والمدعوين والأصدقاء كان كفيلًا بأنّ يتفاعل معه الجزائريون عبر مشاركة للمنشورات وبتعليقات لكون أن هذا الأمر يمثل سابقة هي الأولى من نوعها في الجزائر.
وبمجرد إنتشار وتداول صور الشاب "رشيد " وعروستيه، راح الجزائريون يخوضون في تفاصيل هذا الموضوع خصوصًا وأنه يتزامن مع فترة تكثر فيها حفلات الأعراس التيّ عادت بعد طول غياب بسبب مخلفات وباء كورونا.
وتراوحت ردود أفعال الجزائريين عبر مواقع التواصل الإجتماعي بين مستغرب للأمر ومتهكم، وبين من اعتبره شأنا يمثل خصوصيات شخصية تعني صاحبها، فيما عبر آخرون عن رفضهم وعدم تقبلهم للأمر متسائلين عن كيفية تعامل "رشيد" مع عروستيه مستقبلًا.
صنع "رشيد" الإستثناء في حفل زفافه، ومعه دخل الجزائريون في حيرة وتساؤل تجاه هذا العريس غير المسبوق والفريد من نوعه في المجتمع الجزائري.
