البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - قالت الناشطة السعودية منال الشريف ، أمس السبت ، أنها نجت من محاولة لاغتيالها بنفس الطريقة التي تمّ استخدامها في إخفاء الصحفي جمال خاشقجي ، بعد أن تمّ استدراجها إلى مبنى السفارة السعودية في أستراليا حيث تقيم.
ونشرت الشريف ، التي عرفت بمطالبتها بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، على حسابها في تويتر ، محادثات قالت إنها جرت بينها وبين سعود القحطاني المستشار السابق بالديوان الملكي السعودي، في سبتمبر من العام الماضي ، من أجل تسوية وثائق إدارية لابنها .
وكتبت المتحدثة :"في سبتمبر 2017 تابعني سعود القحطاني وعرض خدماته، طلبت فيزا لحمزة، بعد مكالمتنا وضعني على تواصل مع عبد الله الفهد من أمن الدولة وطلبوا ختم أوراق ولدي من سفارتنا في أستراليا".
وقالت الشريف إن الفهد كان قد اتصل بها أسبوعا قبل ذلك ليبلغها بأنها ممنوعة من التغريد على تويتر إلى جانب عدد من الناشطين الآخرين ، مضيفة بأنها كانت ستلقى مصير الفقيد خاشقجي لو أنها وافقت على الذهاب إلى سفارة بلادها في أستراليا ، على حدّ تعبيرها.
يذكر أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر أوامر ملكية بإقالة القحطاني وعدد من المسؤولين الأمنيين على خلفية وفاة الصحفي جمال خاشقجي داخل مقر قنصلية بلاده في اسطنبول .
في سبتمبر ٢٠١٧ تابعني سعود القحطاني وعرض خدماته، طلبت فيزا لحمزة، بعد مكالمتنا وضعني على تواصل مع عبدالله الفهد من أمن الدولة وطلبوا ختم أوراق ولدي من سفارتنا في أستراليا pic.twitter.com/I75MBXmeL8
— Manal al-Sharif (@manal_alsharif) 20 octobre 2018
عبدالله الفهد هو نفس الشخص اللي كلمني قبلها بأسبوع يبلغني أوامر عليا بمنعي من التغريد (الناشطات وصلتهم نفس المكالمات)، طبعا رفضت. عبدالله الفهد كان حريص وعلى تواصل مستمر لمعرفة الجديد في أوراق ولدي حمزة ولولا لطف الله كنت من المغدور بهم
— Manal al-Sharif (@manal_alsharif) 20 octobre 2018