وكالات - من المتوقع أن يقترب كويكب بعرض 500 قدم من الأرض، ليلة الجمعة، بحسب ما يُظهر جدول أعدته "الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء" (ناسا)، حول الأجسام القريبة من كوكبنا.
الصخرة الضخمة، أو الكويكب المسمى NF23 2016، يعتبر أحد أكبر الأجسام القريبة من الأرض، ولحسن الحظ، تعتقد ناسا أن الكويكب سيحافظ على مسافته البعيدة.
بيد أن الوكالة وصفت الكويكب بأنه "قد يشكل خطورة" لدى وصوله إلى أقرب مسافة مع الأرض، وهي ثلاثة ملايين ميلا.
وبرغم أن هذه المسافة ضخمة جدا، بيد أنها تعتبر قريبة وفق معايير النظام الشمسي، إذ يصنف أي جسم أو كويكب بأنه خطر عندما يقترب أقل من 4.5 مليون ميلا من كوكب الأرض.
الخبر السار حول كل هذا، هو أن مسار الكويكب سيتخطى الأرض بهامش عريض، إذ لن يقترب أكثر من 13 مسافة قمرية (المسافة بين الأرض والقمر)، وبذلك لا شيء يدعو للقلق، لا سيما أن جرما سماويا اقترب من الأرض بمقدار مسافة قمرية واحدة في وقت مضى.
كما أن الوكالة الأمريكية تطمئن الناس من محدودية خطر هذا الكويكب، حتى لو حدث واصطدم بالأرض، لأن حجمه لا يستطيع أن يحدث ضررا كبيرا.
حتى أن ناسا تضع احتمال أن يكون الكويكب أكبر مما يبدو عليه، لكنها تقول حتى لو وصل قطره إلى 525 قدما، فإن خطره لن يهدد أكثر من مدينة كبيرة، لكنه لن يشكل خطرا حقيقيا على الأرض بأكملها.
