أبلغ مصدر من القنصلية الفرنسية في وهران، أن الصندوق الفرنسي للتقاعد، أعاد صرف معاشات الجزائريين المتقاعدين الذين زاولوا عملهم في مؤسسات وشركات فرنسية، وذلك بعد التحقيقات التي دامت قرابة الشهر ونصف ومست ما يربو عن 240 متقاعدا بلغت أعمارهم ما يزيد عن 90 سنة، اشتبه بأنهم ليسوا على قيد الحياة. وحسب المصدر، فإن التحقيقات التي أشرفت عليها المصالح الدبلوماسية الفرنسية في عاصمة الغرب الجزائري، أسفرت عن توقيف توقيع التقاعد الآلي لـ18 شخصا تبين أنهم متوفون، حيث لجأ أحفاد وأبناء المستفيدين الشرعيين المتوفين من هذه المنح بالعملة الصعبة إلى تزوير شهادة “ثبوت الحياة” وإرسالها إلى الصندوق الفرنسي للمنح والمعاشات لإبقاء عملية الحصول على اليورو بطريقة غير شرعية.