يواصل وزير الشباب والرياضة تدخله في الأمور الفنية الخاصة بالمنتخب الوطني الأول، مستغلا ضعف الاتحادية الحالية التي يترأسها خير الدين زطشي الذي لم يقدر لحد الساعة على فرض منطقه وشخصيته على من يسيرون شؤون الرياضة بصفة عامة والكرة بصفة خاصة. وقال الوزير أمس بقاعة حرشة على هامش افتتاحه لدورة كأس السفير لرياضة "التايكوندو" إنه تفاجأ على غرار الشعب الجزائري باستبعاد تلك الأسماء عن المنتخب الوطني، مؤكدا أن تلك الأسماء لها مكانتها مع المنتخب، خاصة وأن الأمر يتعلق بلاعبين شبان في صورة نبيل بن طالب، يقول وزير الشباب والرياضة الذي يعد من بين أصغر اللاعبين في المنتخب الحالي.
كما تطرق الرجل الأول على الرياضة الجزائرية لقضية المدرب ألكاراز، حيث رفض الوزير أن يصب المزيد من الزيت على النار، إلا أنه وجه رسائل قوية تفيد بضرورة رحيل المدرب الاسباني عن النخبة الوطنية، حيث قال بصريح العبارة "المنتخب الوطني بحاجة لمدرب كبير"، يقول الوزير الذي تطرق أيضا لمشكلة المدير الفني، مشددا على ضرورة جلب مدير فني كبير وقوي قادر على مساعدة الجزائر على النهوض من جديد بالكرة الجزائرية من خلال التخطيط الجيد لتفادي المشاكل الحالية والاخفاقات المتتالية للكرة الجزائرية، حسب الوزير.
كما تحدث وزير الشباب والرياضة عن رئيس الاتحادية الحالية، حيث رفض مواصلة الضغط عليه، قائلا إن الوقت الحالي لا يمكن فيه الحديث عن نتائج الاتحادية ولا يمكن الحكم على خير الدين زطشي الآن، لأنه على رأس الاتحادية منذ ستة أشهر فقط ومن السابق لآوانه الوقوف على نجاحه أو إخفاقه، بل يجب منحه المزيد من الوقت .
هذه الخرجة تؤكد أن الوزير الذي دخل في خلافات سابقة مع رئيس الاتحادية بسبب خيارات الأخير في بعض النقاط، يريد منحه المزيد من الوقت أو يريحه من الضغوطات التي تمارس عليه من كل حدب وصوب وذلك إلى حين.
